السعادة في طاعة الله

السعادة في طاعة الله

َإعلان

بســم الله الرحمن الرحيــم
الرسالة الخاتمة / النسخة العربية
الرســالة الإلهيــة الخاتــمة للبشــرية جمـــعاء
لا إله إلا الله وحـــده لا شــريك له
السعـــادة في طاعــة الله



هذه المدونة مخصصة لنشر الحقيقة عن الدين الإسلام ( الإسلام الحقيقي) بمعنى الإستسلام و الخضوع المطلق لله وحده.

إنه الأمر الأول في جميع الكتب السماوية ، بما في ذلك، العهد القديم، العهد الجديد، و العهد الأخير- القرءان -.


المُسلمون ( المُستسلمون و الخاضعون لله وحده) ،هم الأتباع الحقيقيون لدين الله تعالى .

بينما كل ديانات السماوية تم تحريفها عن طريق الإفتراءات، التقاليد، الأكاذيب و المعتقدات الشركية ، قد يكون هناك "مسلمين" مسيحيين، يهود، مسلمين، بوذيين، هندوس ..إلى غير ذلك.

هؤلاء المسلمين بشكل جماعي يُشكلون الدين الوحيد المقبول عند الله.


كل المسلمين الذين يكرسون أنفسهم لله وحده، ولا يجعلون مع الله إلها آخر، يتم تحريرهم إلى ملكوت الله الأبدي.

( سورة البقرة: الآية 62)، (سورة الأنعام: 69).


"إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـٔينَ

(1) مَن ءامَنَ بِاللَّهِ

(2) وَاليَومِ الـٔاخِرِ

(3) وَعَمِلَ صٰلِحًا

فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ"

مشاركة مميزة

الجمعة، 27 يناير 2017

مقدمة لترجمة القُرءان بالإنجليزية - جزء 1 -

بسم الله الرحمن الرحيم.




مقدمة لترجمة القُرءان بالإنجليزية


   هذا القُرءان هو خاتم الرسالات السماوية إلى البشر فكل أنبياء الله قد أرسلوا وكل الكتب السماوية قد وصلت إلينا ، وأخيراً حان الوقت لتنقية كُل الرسالات التي جاء بها النبيون وتوحيدها في دين واحد ولنعلن للعالم أن دين الإسلام هو الدين الوحيد الذي   يقرهُ الله سبحانهُ وتعالى كما يقول في سورة آل عمران في الآية 19 و الآية 85 .

 إنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإسْلَمُ.............﴿19
 وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإسْلَمِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ في الْاءَخِرَةِ مِنْ الْخَسِرِينَ ﴿85

   فالإسلام ليس مُجرد أسماً لهذا الدين القيم ، ولكنه يحمل في أسمه ما يعكس مغزاه من التسليم الكلى لله سبحانهُ وتعالى، والمعرفة اليقينية بأن الله وحده له كُل الأمر والسلطة والتصرف في هذا الكون ، وأنه لا توجد أية  قوة أخرى لها منالقدرات مالم يهبها الله وينعم بها عليها ، وأنه لا مانع ولا شافع ولا رافع ولا خافض إلا الله سبحانهُ وتعالىويجب أن تكون النتيجة الطبيعية لهذا الفهم الصحيح  للإسلام ، أن نُكرس عبادتناً وحياتناً ومماتناً لله الواحد القهاروهذا هو الركنالأول في كُل الكتب السماوية من العهد القديم (التوراةإلى العهد الجديد (الإنجيلإلى القُرءان آخر الرسالات.

(4 اسمعوا يابني اسرائيل: الرب الهنا رب واحد ، 5 فاحبو الرب الهكم من كل قلوبكم ونفوسكم وقوتكم.) 
(29 اسمع يااسرائيل، الرب الهنا رب واحد 30 فاحب الرب الهك بكل قلبك وبكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك.)

   نجد هذا المعنى في تثنية (6: 4-5) ، إنجيل مرقس (12: 29- 30) والقُرءان الكريم كما في آية  18 من آل عمران .

   (هلم بنا نتفكر في الله وصناعته العظيمة فهو خالق كُل شيء في هذا الكون، وهو الذي يستحق العبادة فهو الواسع القدير العليم والأول والآخر وهو الذي يزيل الجهل والشوائب من العقل وبذلك ينقى ويصقل النفس ...... جايترى مانترا ،ياجورا ، فيدا)

   وبينما تعرضت كُل الديانات للفساد الذي تسرب إليها من خلال البدع والتقاليد والسنن الفاسدة، الداعية إلى الشرك بالله،فإن في كُل ديانة يوجد المسلمون لله وحده .

   فالمسلمون لله وحده موجودون في كُل ديانة موجودة على وجه هذه الأرض، فهناك المسيحي المسلم لله وحده وكذلك اليهودي المسلم لله وحده أو حتى البوذي أو الهندي المسلمون لله وحده .
  
   كُل هؤلاء المسلمون لله وحده هم الذين يكونون الدين المقصود في قوله تعالى
 (إن الدين عند الله الإسلم.......) . وكماتخبرنا الآيات الكريمة من سورة البقرة والمائدة ، فإن كُل المسلمين لله وحده والذين لا يُشركون معه أحداً أبدا لا خوفعليهم ولا هم يحزنون.

     (البقرة:62).
إن الذين ءامنوا والذين هادوا والنصرى والصبءين من ءامن بالله واليوم الءاخر وعمل صلحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴿62


    المائدة:69
إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصبءون والنصرى من ءامن بالله واليوم الءاخر وعمل صلحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون ﴿69



    ومن علامات المسلم الحقيقي أنه لا يعترض على أي شئ أتى به القُرءان الكريمومع وصول هذا القُرءان آخر الرسالاتالسماوية إلى العالم، أكمل الله للعالم دينه الحنيف وأتم للعالم نعمته ورضي لنا الإسلام دينا .

   وفى القُرءان وجدنا الإجابة الشافية للأسئلة الهامة التي راودت فكرنا مثل من نكون ؟ ومن أين جئنا إلى هذا العالم ؟ وماالغرض من خلقنا ؟ وأين نذهب بعد موتنا ؟ وما هو الدين الصحيح ؟ وهل خلق الإنسان أم تطور من جنس آخر ؟ وغيرها منالأسئلة العديدة.

   ولقد يتعجب البعض ويتساءل لماذا انتظر الله كُل هذه السنين ليكمل دينه ويتم نعمته على الناس ؟ وما بال القرون الأولى؟ خاصة الناس الذين عاشوا منذ عصر آدم ولم يتلقوا هذا الدين الكامل الذي وصلنا ؟
ويُجيب القُرءان عل هذا السؤال في الآية 52 من سورة طه

قال فما بال القرون الأولى ﴿51 قال علمها عند ربى فى كتب لا يضل ربى ولا ينسى ﴿52


   ويتضح الأمر بجلاء لو أخذنا في الاعتبار الإحصائيات البسيطة لعدد السكان في العالم ، فسكان العالم لم يتجاوز بعد 7بليون نسمه منذ خلق آدم حتى الآن، ويتوقع أن عدد السكان في العالم سيصل إلى 75 بليون نسمه في عام 2280 وهىنفس سنة نهاية العالم، كما حددتها حسابات المُعجزة الحسابية في القُرءان الكريم (انظر المُلحق: 11) .
  
   وهذا معناه أن الأغلبية العظمى من سكان هذا العالم (90%) ، سوف يسمعون عن هذا الدين الكامل النقي الذي ارتضاه اللهللمؤمنين هدى ونور وشفاء لما في الصدور.




أكمل القراءة...