المُلحق رقم - 25 -
بسم الله الرحمن الرحيم.
بقلم/ رشاد خليفة.
(سورة الجن: 26-27 )
علم الغيب فلا يُظهر على غيبه أحداً *
إلا من ارتضى من رسول، فانه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصداً *
|
لقد اختص الله رسول الميثاق والذي كشف للعالم مُعجزة القُرءان الحسابية بالكشف أيضاً عنموعد نهاية العالم .
فنحن نتعلم من القُرءان وخاصة سورة (الكهف:7 - 8) وسورة (الحاقة: 13 - 15) أن هذاالعالم سينتهي لا محالة، وأن أرضاً غير الأرض وسماء غير السماء سيخُلقون بدلاً من أرضناوسماءنا اللتان سوف تنتهيان. (سورة إبراهيم: 48)
يمدُنا القُرءان بعلامات كثيرة ويُؤكد لنا أن الوسيلة الوحيدة للكشف عن نهاية العالم قد وُضعت في القُرءان نفسه (سورة محمد-47: 18) .
فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَهُمْ ﴿18﴾
وتشمل العلامات التي أُعطيت في سور القُرءان الآتي :
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)
1) شق القمر: وقد حدث هذا لأول مره في التاريخ في يونيه 1969 م، عندما نزل أول إنسانعلى سطح القمر وأحضر معهُ صُخورا من القمر إلى الأرض. ويُمكننا الآن أن نذهب إلى كثيرمن المتاحف العلمية والجامعات والمراصد الفلكية التي تعرض هذه الصخور القمريةلنُشاهدُها وننظر إليها.
2) اكتشاف مُعجزة القُرءان الحسابية والمبنية على الرقم 19: (لمدثر:30 - 37) هذهالعلامة تحققت في الأعوام من 1969 م إلى 1974 م وبعد ذلك أيضا .
3) الدابة: (سورة النمل-16: 82) هذه الدابة والمخلوقة من الأرض والتي تُكلم الناس وتُخبرهُمبأنهُم بآيات ربهُم لا يُوقنون. هذه الدابة المخلوقة من الأرض (وليست دابة في الأرض)، قدظهرت وكانت وراء اكتشاف المُعجزة الحسابية في القُرءان، وأعلنت للعالم أن الناس أهملوا رسالةالله الحقيقية. هذه الدابة ليست إلا الكومبيوتر المخلوق من الأرض والذي يُكلم الناس بكُل اللغات،ويربط بين المؤمنين في الشرق والغرب والشمال والجنوب من كُل الأرض .. ولا يغفل عنالإنسان أن يُلاحظ أن الأرقام التي تكون الآية (82:27) من سورة النمل التي رقمها 27ومجموعها 19، إشارة غير مُباشرة إلى المُعجزة الحسابية التي سيكتشفُها الكومبيوتر
2 + 8 + 7 + 2 = 19
4) ظهور رسول الميثاق: سورة آل عمران الآية 81 والتي أشرنا إليها سابقا في (ملحق رقم2)، تُخبرنا أن رسولاً مًوحداً للأديان تنبأ به القُرءان، سوف يأتي بعد كُل الأنبياء، ورسالتهُ أنيجمع الرسالات ويوحدها هذه النبوءة القُرءانية قد تحققت في رمضان 1408 هجريه.
5) الدخان: الذي ورد ذكره في سورة الدخان، وهذه النبوءة سوف تتحقق بعد أن يُبلغ رسولالميثاق رسالته الموحدة للأديان، ويُعلن أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يقبله الله سبحانهُوتعالى .
6) يأجوج ومأجوج: سيظهرون كما خطط الله في سنة 1700 هجريه الموافقة لسنة 2271ميلادية. ويأجوج ومأجوج مذكورون في القُرءان في سورة (الكهف: 94) وسورة (الأنبياء:96)،ولو عددت الآيات في سورة الكهف من الآية 95 حتى نهاية السورة ستجدهُم 17 أية. ولو عددتالآيات في الأنبياء من الآية 96 وحتى نهاية السورة ستجدهُم أيضاً 17 أية. وهذه علامة حسابيةمن القُرءان على أن يأجوج ومأجوج سيظهرون في القرن 17 الهجري.
ولن يبقيها الله خافيه (طه :15)
إِنَّ السَّاعَةَ آَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُل نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15)
|
تخبرنا الآية 15 من سورة طه أن نهاية العالم لن تبقى خافيه، بل سيُظهرها الله قبل نهايةالعالم وتحدد لنا الآية 87 من سورة الحجر وقت النهاية.
وَلقَدْ ءاتَيْنكَ سَبْعًا مِنْ المَثَانِي وَالقُرءانُ العَظِيمَ (87)
|
هذه السبع المثانى ليست إلا الأربعة عشر حرفا المقطعة التي تبدأ بها بعض سور القُرءان،وتُسمى فواتح السور أو المقطعات مثل (الم ، الر ، المص ، ق ....) والقيمة الحسابية لكُل هذهالفواتح (أو المقطعات) والتي تكون العمود الفقري للمُعجزة الحسابية في القُرءان، تُشير بدقةإلى السنة التي سينتهي فيها هذا العالم وأنهُ من المُلاحظ أن أيه 85 من سورة الحجر تقول (وأنالساعة لآتية ......) ثم تخبرنا الآية التي تليها 86 أن الله هو الخلاق العليم لهذا الكون، وبالطبعيعرف تماماً متى سينتهي هذا العالم، ثم تخبرنا الآية التالية 87 متى سينتهي هذا العالم.
وَمَا خَلقْنَا السَّمَوَتِ وَالأرضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إلا بِالحَقِّ وَإنّ السَّاعَةَ لاءتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الجَمِيل * إنَّ ربَّكَ هُوَ الخَلقُ العَليمُ * وَلقَدْ ءاتَيْنكَ سَبْعًا مِنْ المَثَانِي وَالقُرءانُ العَظِيمَ
|
وكما بيّن لنا الجدول المُلحق (في الصفحة التالية) أن مجموع القيمة الحسابية لهذه السبعالمثانى من فواتح السور هو 1709. لذا فإنه بناء على سورة الحجر 87، فإن العالم سينتهيبعد 1709 سنه قمريه من وقت ذكر هذه النبوءة في القُرءان. وهذا معناه أن العالم سينتهي فيعام 1710 هجريه. وهذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19: 1710 = (19 × 90)، كبقية أرقام المُعجزةالحسابية. ولقد تم اكتشاف هذه المعلومة القُرءانية في سنة 1400 هجريه أي قبل 309 سنه مننهاية العالم المذكورة في القُرءان (1709 - 1400)، وهذا الرقم 309 هو رقم قرءاني مذكور فيالقُرءان في سورة الكهف الآية 25 ومرتبط بنهاية العالم كما يُذكرنا القُرءان حيث الآية 21 منسورة الكهف.
إنه لمن المُثير للعجب الطريقة التي كُتب بها الرقم 309 في الآية 25 (ثلاثمائة سنه وازدادواتسعا .....) لتدلنا على أن أل 309 سنه هي سنين قمريه فالفرق بين 300 سنه شمسيهو300 سنه قمريه هو بالتمام تسع سنوات.
مسلسل
|
الحروف القُرءانية
|
القيمة العددية للحروف القُرءانية
|
1
|
ق
|
100
|
2
|
ن
|
50
|
3
|
ص
|
90
|
4
|
حم
|
48
|
5
|
عس
|
70
|
6
|
طه
|
14
|
7
|
طس
|
69
|
8
|
الم
|
71
|
9
|
الر
|
231
|
10
|
طسم
|
109
|
11
|
عسق
|
230
|
12
|
المص
|
161
|
13
|
المر
|
271
|
14
|
كهيعص
|
195
|
المجموع
|
1709
|
إن العام الهجري الذي اُكتشفت فيه هذه النبوءة القُرءانية هو عام 1400 والذي يوافق عام1980 ميلادية، ومجموع 300 سنه ميلادية على 1980 يُعطينا السنة الشمسية 2280 كسنةنهاية العالم. وهذا الرقم 2280 هو أيضاً من مُضاعفات الرقم 19: 2280 = 19 × 120.
وهكذا يُشير القُرءان إلى أن العالم سينتهي في سنة 1710 هجريه 19 × 90 الموافقة لسنة2280 الميلادية 19 × 120.
أما الكافرون والذين لا يقبلون هذه البيانات القُرءانية القوية فإن نهاية العالم ستأتيهم بغتةكما تُذكرنا الآيات (31، 44، 47 من سورة الأنعام) والآيات (87 ،95 من سورة الأعراف) و(يوسف:107) و (الأنبياء: 40) و (الحج : 55) (الشعراء: 202) و(العنكبوت: 53) و (الزمر: 55)و (الزخرف: 66) و (محمد: 18).
وبما أن استعمال الحديث كمصدر للتعاليم الدينية ممنوع بأمر القُرءان (اقر ملحق رقم 19) فإناستعماله كمصدر للتاريخ قد يكون ذو فائدة محدودة.
فيُمكن عن طريقه أن نكتسب معلومات عن وقائع تاريخه وعادات وتقاليد القرون الأولى فيالإسلام، وتدلنا كُتب الأحاديث أن فواتح السور القُرءانية كان يُعتقد أنها تُحدد عُمر الأمةالإسلامية، فكتاب التفسير المشهور للبيضاوي يُذكر هذه الحادثة التاريخية كوسيلة لشرحمغزى هذه الفواتح القُرءانية (المقطعات) ونفس الحادثة مكتوبة بالتفصيل في كتاب السيوطيالمشهور (الإتقان في علوم القُرءان) الطبعة الأولى 1318 هجري الجزء الثاني صفحه 10.
ذهب يهود المدينة آلي النبي وقالوا له " إن قرآنك يفتح بالمقطعات الم وهذه الحروف تحددعُمر رسالتك، ولأن الألف بواحد واللام بثلاثين والميم بأربعين، فإن هذا معناه أن دينك إحدىوسبعين سنة فقط ، فرد عليهم محمد قائلا " ولنا أيضا المص فقالوا الألف بواحد واللامبثلاثين والميم بأربعين والصاد بتسعين وهذه مجموعها 161. هل عندك فواتح أخرى فردعليهم النبي نعم " المر" فقالوا هذه أطول وأثقل الألف بواحد واللام بثلاثين والميم بأربعينالراء بمائتين ومجموعهم 271 وأخيرا سكتوا عن السؤال قائلين لا نعرف كم من هذه الفواتحقد أعطيت لهُ.
وعلى الرغم من أن هذه الحادثة التاريخية معروفه حق المعرفة، فإن كثيرا منعُلماء المُسلمين مُترددين في قبول العلاقة بين فواتح السور(المقطعات) وبيننهاية العالم.
وربُما أنهُم لا يستطيعون أن يُرغموا أنفسهُم على مواجهة هذا الأمر لسبب بسيط، هو أن هذه الحسابات تجعل من نهاية العالم ويوم الحساب حقيقة ملموسة ومعروفهولا شك فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق