السعادة في طاعة الله

السعادة في طاعة الله

َإعلان

بســم الله الرحمن الرحيــم
الرسالة الخاتمة / النسخة العربية
الرســالة الإلهيــة الخاتــمة للبشــرية جمـــعاء
لا إله إلا الله وحـــده لا شــريك له
السعـــادة في طاعــة الله



هذه المدونة مخصصة لنشر الحقيقة عن الدين الإسلام ( الإسلام الحقيقي) بمعنى الإستسلام و الخضوع المطلق لله وحده.

إنه الأمر الأول في جميع الكتب السماوية ، بما في ذلك، العهد القديم، العهد الجديد، و العهد الأخير- القرءان -.


المُسلمون ( المُستسلمون و الخاضعون لله وحده) ،هم الأتباع الحقيقيون لدين الله تعالى .

بينما كل ديانات السماوية تم تحريفها عن طريق الإفتراءات، التقاليد، الأكاذيب و المعتقدات الشركية ، قد يكون هناك "مسلمين" مسيحيين، يهود، مسلمين، بوذيين، هندوس ..إلى غير ذلك.

هؤلاء المسلمين بشكل جماعي يُشكلون الدين الوحيد المقبول عند الله.


كل المسلمين الذين يكرسون أنفسهم لله وحده، ولا يجعلون مع الله إلها آخر، يتم تحريرهم إلى ملكوت الله الأبدي.

( سورة البقرة: الآية 62)، (سورة الأنعام: 69).


"إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـٔينَ

(1) مَن ءامَنَ بِاللَّهِ

(2) وَاليَومِ الـٔاخِرِ

(3) وَعَمِلَ صٰلِحًا

فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ"

مشاركة مميزة

الأحد، 22 يناير 2017

مُلحق رقم 17: الموت


المُلحق رقم - 17 –
بسم الله الرحمن الرحيم.
الموت

بقلم/ رشاد خليفة.

   يعتبر الموت من أكبر الألغاز للغالبية العظمى من الناس، ولكن ليس لدارسي القُرءان الكريم.فالقُرءان يُعلمنا أن الموت مثل النوم تماماً بما فيه من أحلام اقرأ سورة البقرة: 259

أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُمِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْإِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ  أيه  لِلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَنُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ(259)
اقرأ سورة الأنعام: 60
وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّكُمْ بِالَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَجَلٌ مُسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
اقرأ سورة يونس: 45
وَيوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَانْ لَمْ يَلْبَثُوا إلَّا سَاعَةً مِنْ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
اقرأ سورة النحل: 21
أَمْوَتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
اقرأ سورة الكهف: 11
فَضَرَبْنَا عَلَى ءاذَانِهِمْ في الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا
اقرأ سورة الروم: 55
وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤفَكُونَ

   وفى لحظة الموت سيعلم كُل منّا نهايتهُ الحتمية في الجنة أو في النار، فالكافرين سيكونالموت بالنسبة لهُم حدث عصيب مهول، ولسوف تضربهُم الملائكة على وجوههُم وأدبارهُم،بينما ينزعون منهُم أرواحهُم.
اقرأ سورة الأنفال: 55
إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
 اقرأ سورة محمد: 27
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَرَهُمْ
اقرأ سورة النازعات: 1--- 9
وَالنَّزِعَتِ غَرْقًا * وَالنَّشِطَتِ نَشْطًا * وَالسَّبِحَتِ سَبْحًا * فَالسَّبِقَتِ سَبْقًا * فَالْمُدَبِّرَتِ أَمْرًا * يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ * تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ * قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ * أَبْصَرُهَا خَشِعَةٌ *
   ويتكلم القُرءان باستمرار عن موتتين ألموته الأولى والتي حدثت عندما فشلنا في أن نقفكُلية بجانب الله سبحانهُ وتعالى، ونؤمن بأنه وحده له كُل الأمر والسلطة (انظر ملحق 7)، ولقداستمرت هذه الموتة الأولى حتى وقت ولادتنا في هذه الدنياأما الموتة الثانية فهي الموتة التيتنهي حياتنا في هذه الدنيااقرأ سورة البقرة: 28
كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أمْوَتًا فَأحْيَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ اِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
اقرأ سورة الحج: 66
وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنسَنَ لَكَفُورٌ
اقرأ سورة غافر: 11
قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِنْ سَبِيلٍ


إقرآ أيضا عن المؤمنين الذين لا يموتون إلا الموتة الأولى، وأنهُم سيذهبون من هذه الدنيا إلىالجنة  لحظة موتهُم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق