المُلحق رقم - 1 -
بسم الله الرحمن الرحيم.
المُعجزة الحسابية في القرءان الكريم
|
" إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ "
[المدثر: 35]
|
يتميز القُرءان بظاهرة فريدة من نوعها لا توجد في أي كتاب آخر من تأليف البشر، فكُل شيء في القُرءان الكريممُركب تركيباً حسابياً، خصوصاً سور القُرءان والآيات والكلمات، وعدد حروف مُعينه، وعدد كلمات خاصة، والتي تشترك في نفس الأصل، وعدد وأشكال الأسماء الإلهية، والشكل غير العادي لطريقة استهجاء بعض كلمات القُرءان، وتغيير أشكالبعض الكلمات والحروف لتحقيق مُتطلبات الإعجاز الحسابي، و الكثير غيرها من الإعجازات القُرءانية ومُحتويات القُرءانالكريم.
والإعجاز الحسابي في القُرءان نوعان أساسيان :
1) الإعجاز الحسابي للغة العربية المُستعملة في القُرءان بلاغة وإنشاء.
2) الإعجاز الحسابي الشامل لعدد السور والآيات.
ونتيجة هذا الإعجاز الحسابي الشامل أن أي تحريف ولو بسيط لكلمات القُرءان أو ترتيبه سيُمكن اكتشافه في الحال.
إعجاز سهل الفهم مُحال التقليد
|
لأول مرة في تاريخ البشرية أعطى الإنسان كتاب سماوي يحتوى في مادته على إثبات مصدره الإلهي، على شكل تركيبحسابي يفوق طاقة البشر. فأي قارئ للقُرءان يُمكن بسهولة أن يتأكد بنفسه من هذه التركيبات والمُعجزات الحسابية.فكلمة (الله) على سبيل المثال، مذكورة في كُل القُرءان 2698 مره وهذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19 = 19 × 142، ولوجمعنا أرقام كُل الآيات التي ذُكر فيها كلمة (الله) في كُل القُرءان، لوجدناها 118123 أيه ، وهذا الرقم أيضا من مُضاعفاتالرقم 19 = 19 × 6217.
فالرقم 19 هو القاسم المُشترك في كُل المُعجزات الحسابية في القُرءان. وهذه الظاهرة تكفى كإثبات قوى على أن هذاالقُرءان هو فعلا رسالة الله إلى العالم، حيث أنه من المُستحيل لآي إنسان أن يكتب كتابا ويتحكم في عدد كلمات (الله) وفىمجموع الآيات التي تظهر فيها كلمة (الله) بحيث يصبح هذا العدد من مضاعفات الرقم (19) ويجب أن نُتذكر أهمية هذهالظاهرة في القُرءان في ضوء الآتي:
1. عصر الجاهلية الذي نزل فيه القُرءان.
2. إن السور والآيات القُرءانية نزلت في أوقات مُختلفة وعلى فترات متفاوتة، بل إن ترتيب نزول السور والآيات يختلفبشدة عن الترتيب النهائي في المصحف كما نعرفه اليوم. ( انظر ملحق 23) . ويجب أن لا ننسى أن الإعجاز الحسابي في القُرءان غير محدود بكلمة (الله) فقط ولكنه إعجاز واسع و جامع ورفيع.
الإعجازات الحسابية البسيطة
|
يتراوح الإعجاز الحسابي في القُرءان بين البساطة المُتناهية إلى الإعجاز المُعقد المُتقدم .
أما الإعجازات البسيطة فهي التي يُمكن حسابها بسهولة بدون الحاجة لاستعمال أي أجهزة حسابيه والإعجازات المُعقدةهي التي تحتاج إلى آلات حاسبه أو كومبيوتر للتأكد منها ومُراجعتها.
والحقائق الآتية لا تحتاج إلى أي أجهزة حسابيه للتأكد منها، وكلها مأخوذة من القُرءان الكريم كما كُتب في لغته العربيةالأصيلة.
1- أول أيه في القُرءان في سورة الفاتحة والمعروفة بالبسملة تتكون من (19) حرفاً.
2- يتكون القُرءان من 114 سوره و 114 = (19 × 6).
3- يحتوى القُرءان على 6234 أيه مرقمه و112 أيه غير مرقمه (البسملات) و 6234 + 112 = 6346 = (19 × 334).ولاحظ أيضا أن مكونات الرقم (6346) مجموعها يساوى (19)، حيث أن 6 + 4 + 3 + 6 = (19).
4- تتكرر (البسملة) 114 مرة في القُرءان، على الرغم من عدم وجود بسملة في سورة التوبة (سورة النملتحتوى على بسملتين) وبالتالي فإن 114 = (19 × 6).
5- بين البسملة الناقصة في سورة التوبة والبسملة الزائدة في سورة النمل يوجد (19) سوره بالتمام.
6- لو جمعنا أرقام السور بين سورة النمل وسورة التوبة (9 + 10 + 11 + 12 + 13 + 14 +......+ 27) لوجدنا المجموع342 = (19 × 18).
7- هذا المجموع 342 هو أيضا عدد الكلمات بين البسملة الناقصة والبسملة الزائدة في سورة النمل 342 = (19 × 18).
8- أول ما أوحى إلى النبي من سورة العلق الآيات من 1 إلى 5 والتي تتكون من (19) كلمة.
9- هذه التسعة عشر كلمة في أول الوحي تحتوى على 76 حرف و 76 = (19 × 4).
10- سورة العلق وهى أول ما نزل من القُرءان تتكون من (19) أيه.
11- سورة العلق وضعت في الترتيب رقم (19) من آخر القُرءان .
12- سورة العلق تتكون من 304 حرفا و 304 = (19 × 16).
13- آخر سور القُرءان نُزلاً هى سورة النصر وتتكون من (19) كلمة.
14- الآية الأولى من السورة الأخيرة، سورة النصر تتكون من (19) حرفا.
15- يحتوى القُرءان على أربعة عشر مجموعه من فواتح السور مثل (الم ، المص ، الر ، ....) وهذه الفواتح تتكون من 14حرفا عربيا، وتوجد هذه الفواتح في أول 29 سورة من سور القُرءان. ولو جمعنا هذه الأرقام المُتعلقة بهذه الظاهرةلحصلنا على 29 + 14 + 14 = 57، هذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19 حيث يساوى (19 × 3).
16- مجموع أرقام ألـ 29 سورة التي توجد بها حروف مُتقطعة هو 68 + 50 + …. + 7 + 3 + 2 = 822 ، ولو جمعنا هذاالرقم على عدد مجموعات الفواتح التي تبدأ بها هذه السور وهو 14 ، لوجدنا أن المجموع هو 822 + 14 = 836 = (19 × 44).
17- بين أول سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة البقرة وآخر سورة تبدأ بالفواتح وهى سورة القلم توجد 38 سورةتبدأ بالفواتح 38 = (19 × 2).
18- بين أول وآخر سورة تبدأ بالفواتح يوجد (19) مجموعه مُتبادلة من سور تبدأ بالفواتح وسور لا تبدأ بالفواتح.
19- يذكر القُرءان ثلاثون رقما مُختلفا 1 ، 2 ، 3 ، 4 ،5 ....300، 1000، 2000، ...... 50.000، 100.000. ومجموعهذه الأرقام هو 162146 = (19 × 8534).
الإعجاز الحسابي اللغوي
|
الإعجاز الحسابي اللغوي
كما ذكرنا من قبل فإن القُرءان يتميز بظاهرة فريدة ، لا توجد أبداً في أي كتاب آخر، ففي 29 سورة من القُرءان ، توجد 14 مجموعه من الفواتح (الحروف النورانية) ، تتكون من حرف واحد وحتى خمسة حروف. وتتكون هذه الفواتح (والتييسميها البعض الحروف النورانية) من 14 حرفا من الحروف العربية، وهذه هي نصف حروف الهجاء اللغة العربية. ولقد ظلتأهمية هذه النتائج القُرءانية سراً إلهياً محفوظا لمدة 14 قرناً، فالقُرءان يُعلمنا في سورة يونس الآية 20 ، وسورةالفرقان 4--6 ، أن مُعجزته والتي تثبت أن القُرءان هو رسالة الله الحقيقية، ستظل خافية لمدة من الزمن حددها الله قبل أنتظهر للعالم كله .
يونس: 20
وَيَقُولُونَ لَوْلَا أنْزِلَ عَلَيْهِ ءايَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ ﴿20)
|
الفرقان: 4 ـ 6
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءاخَرُونَ فَقَدْ جَاءُو ظُلْمًا وَزُورًا (4) وَقَالُوا أَسَطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (5) قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ في السَّمَوَتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا (6)
|
فالفواتح القُرءانية تشكل جزءا هاما جدا من مُعجزة القُرءان المبنية على الرقم 19.
جدول (1) : قائمة الحروف المتقطعة، الفواتح (الحروف النورانية) وسورها:
جدول (1) : قائمة الحروف المتقطعة،
الفواتح (الحروف النورانية) وسورها:
| |||
الرقم
|
رقم السورة
|
اسم السورة
|
الحروف القُرءانية
|
1
|
2
|
البقرة
|
أ . ل . م
|
2
|
3
|
آل عمران
|
أ . ل . م
|
3
|
7
|
الأعراف
|
أ .ل . م .س
|
4
|
10
|
يونس
|
أ .ل . ر
|
5
|
11
|
هود
|
أ .ل . ر
|
6
|
12
|
يوسف
|
أ .ل . ر
|
7
|
13
|
الرعد
|
أ .ل . م . ر
|
8
|
14
|
إبراهيم
|
أ .ل . ر
|
9
|
15
|
الحجر
|
أ .ل . ر
|
10
|
19
|
مريم
|
ك . هـ . ي . ع . ص
|
11
|
20
|
طه
|
ط . هـ
|
12
|
26
|
الشعراء
|
ط . س . م
|
13
|
27
|
النمل
|
ط . س
|
14
|
28
|
القصص
|
ط . س . م
|
15
|
29
|
العنكبوت
|
أ . ل . م
|
16
|
30
|
الروم
|
أ . ل . م
|
17
|
31
|
لقمان
|
أ . ل . م
|
18
|
32
|
السجدة
|
أ . ل . م
|
19
|
36
|
يس
|
ي . س
|
20
|
38
|
ص
|
ص
|
21
|
40
|
غافر
|
ح . م
|
22
|
41
|
فصلت
|
ح . م
|
23
|
42
|
الشورى
|
ح . م . ع . س . ق
|
24
|
43
|
الزخرف
|
ح . م
|
25
|
44
|
الدخان
|
ح . م
|
26
|
45
|
الجاثية
|
ح . م
|
27
|
46
|
الاحقاف
|
ح . م
|
28
|
50
|
ق
|
ق
|
29
|
68
|
القلم
|
ن . و . ن
|
نبذة تاريخية هامة بقلم الدكتور رشاد خليفة
|
في عام 1968 تأكدت شخصيا بما لا يدع مجالا للشك، بأن الترجمات الإنجليزية للقرءان والمُتداولة في العالم، لاتُمثل الرسالة الحقيقية لله في خاتم رسالاته القُرءان الكريم. فعلى سبيل المثال ترجمة كُل من يوسف على ومارمادوكبكتال، وهُم من أكثر التراجم رواجا، لم تستطع أن ترقى فوق الآراء الدينية الفاسدة والمُنحرفة لهؤلاء المترجمون،وخاصة عندما ندرس أيه 45 من سورة الزمر في القُرءان.
سورة الزمر (45)
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاءخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45)
|
فمثلا يوسف على في ترجمته لهذه الآية، حذف كلمة (وحده) وغير بقية الآية، بأن أضاف لها كلمة (إلهة)، وبذلكحطم كلية هذا المعنى السامي وإلها م لهذا الآمر القُرءاني العظيم. ولو حاولنا ترجمة ما ترجمه يوسف على من العربية إلىالإنجليزية لتحولت الآية 45 من سورة الزمر إلى الآتي:
" وإذا ذكر الله الواحد والوحيد اشمأزت وامتلأت رعبا قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة ولكن إذا ذكرت آلهة غيره إذا هميستبشرون"
|
وهذا ليس نفس التعبير القُرءاني (وإذا ذكر الله وحده... ).
فأنت بإمكانك أن تذكر الله الواحد والوحيد وتذكر معه محمد أو عيسى أو موسى، وبالتالي فإن هذه الآية مُترجمة خطأ،ولكن الآية القُرءانية العربية تؤكد للقارئ أن ذكر الله هنا هو ذكر الله وحده، وبذلك لا يصلح معهُ ذكر أي شيء آخر، حتىولو كان محمد أو عيسى، وهذا بلا شك سيغضب هؤلاء الناس الذين يؤلهون عيسى أو محمد. وبذلك يتضح أن يوسفعلى في ترجمته للقرآن لم يستطع أن يقدم للقارئ بالإنجليزية الحقيقة القُرءانية التي فصلها الله سبحانهُ وتعالى فيقرآنه العربي، بل على العكس من ذلك، قد انعكست في ترجمته أفكاره الفاسدة وفهمه الخاطئ للقرآن.
أما- م. بكتال في ترجمته الإنجليزية فقد ترجم كلمة " وحده " صحيحة مثل القُرءان العربي ولكنه أفسد كُل ما عمله بأنأضاف بين قوسين رأيه الشخصي الخاطئ والذي أفسد معنى الآية كما نرى في ترجمته:
وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين يعبدونهم بجانبه إذا هم يستبشرون.
|
وعندما رأيت التشويه والتحريف لكلمات الله واضح لي كُل الوضوح في هذه التراجم الإنجليزية المشهورة قررت أن أترجمبنفسي القُرءان الكريم ترجمة صحيحة ودقيقة على الأقل من أجل أبنائي.
وعلى الرغم من أن مهنتي كمهندس كيماوي وخلفيتي الدينية الواسعة، فقد كان والدي شيخا صوفيا مشهورا في مصر، إلاأنني قد أخذت على نفسي عهدا لله، على أن لا انتقل من ترجمة أيه إلى أيه تليها، إلا بعد أن أفهم معناها كلية، لذلكاشتريت كُل تراجم القُرءان الموجودة للبيع وكل كتب تفسير القُرءان التي يُمكن أن أضع يدي عليها، ووضعتهم أمامي علىمكتبي وبدأت ترجمتي الشخصية للقرآن الكريم. وسورة الفاتحة أول سور القُرءان لم تأخذ إلا أياما قليلة لترجمتها، أماالآية الأولى من سورة البقرة(الم) وهى ثلاثة حروف فقد احتاجت أربعة سنين من الدراسة لترجمتها وأدت إلى الكشف عنهذا السر (المدثر) في القُرءان، وهو ما نعرفه الآن بالمعجزة الحسابية العظيمة في القُرءان.
ولقد اتفقت كُل كتب التفاسير وبدون اختلاف على أنه (لا أحد يعرف المعنى أو أهمية الفواتح القُرءانية للسور مثل الم أوأمثإلها).
لذلك قررت أن أكتب كُل القُرءان بلغة الكومبيوتر لإدخاله في الكومبيوتر ليمكن تحليله ودراسته حسابيا، ودراسة كُلكلماته في محاولة لفهم أي علاقة حسابية بين الحروف التي تكون فواتح السور وبقية القُرءان أو بين الفواتح المختلفةللسور. ولقد استعملت وحدة طرفيه للكومبيوتر وهذه الوحدات الطرفية توصل للكومبيوتر النهائي الرئيسي الضخم بواسطةخطوط التليفون.
وحتى يمكنني أن أضع أفكاري للاختبار، قررت أن أنظر في أول البحث إلى فواتح السور التي تتكون من حرف واحدفقط مثل (ق) في سورة ق وسورة الشورى، (ص) في سورة الأعراف وسورة مريم وسورة ص وكذلك حرف (نون) فيسورة القلم.
ولقد أوضحت بالتفصيل في أول كتبي التي كتبتها (مُعجزة القُرءان وأهمية الحروف الغامضة) أنتاجIslamic production 1973 ، أن مُحاولات عديدة وسابقه قد فشلت في كشف سر هذه الفواتح القُرءانية.
الفواتح القُرءانية
حرف (ق)
ولقد أوضحت النتائج التي أخرجها الكومبيوتر أن كلمات سورة ق وسورة الشورى والتي تبدأ بحرف ق في بداية السورةتحتوى كُل منها على نفس العدد من الحرف ق وهو 57 .
وكانت هذه من أول العلامات على أن القُرءان يحتوى على نظام حسابي خاص ومقصود وليس فيه مجال للصدفة. فسورةرقم 50 في القُرءان اسمها ق وتبدأ بواحد من فواتح السور وهو حرف (ق) حيث تبدأ السورة ق في آياتها الأولى بالحرف( ق والقُرءان المجيد) وهذه علامة غير مباشره إلى أن ق هو رمز القُرءان المجيد حيث أن مجموع كُل حروف أل (ق) فيسورة ق وسورة الشورى = 114 وهو نفس عدد سور القُرءان 114 = 19 × 6 وهذه الفكرة يؤيدها أن كلمة القُرءان التيتشير إلى هذا القُرءان تتكرر 57 مره في القُرءان .
وتصف سورة ق القُرءان بأنه مجيد والقيمة الحسابية لكلمة مجيد هي 57 حيث أن
(م = 40) + (ج = 3) + (ى = 10) + (د = 4) = 57 .
سورة الشورى رقمها 42 وتحتوى على 53 أيه و 42 + 53 = 95 =19 × 5 .
سورة ق رقمها 50 وتحتوى على 45 أيه و 50 + 45 = 95 = 19 × 5 .
ولو عددنا كُل حروف أل (ق) الموجودة في كُل آيات القُرءان التي ترتيبها 19، لوجدنا أن المجموع 76 = 19 × 4 .
وهذا ملخص النتائج المتعلقة بحرف (ق) كأحد فواتح السور.
1. عدد مرات وجود الحرف ( ق) في سورة ق (سورة رقم 50 ) هو 57 = (19 × 3).
2. حرف ق يظهر في السورة الوحيدة الأخرى وهى سورة الشورى والتي يوجد بها حرف القاف في أولها بنفس التكرارتماما وهو 57 = (19 × 3).
3. مجموع الحرف ق في السورتين التين تبدآن بحرف أل (ق) هو 114 وهو نفس عدد سور القُرءان حيث أن 114 = (19× 6).
4. كلمة القُرءان التي تُشير إلى هذا القُرءان مُكرره في القُرءان 57 مرة (19 × 3).
5. وصف القُرءان بأنه مجيد له علاقة قويه بتكرار الحرف ق في هاتين السورتين التين تبدآن بالفواتح المُحتوية على حرف (ق) فالقيمة الحسابية لكلمة مجيد هي 57 = (19 × 3).
6. ســورة الشـورى وهى السورة رقم 42 تحـتوى على 53 أيه و 42 + 53 = 95 = (19 × 5).
7. سورة ق ورقمها 50 تحتوى على 45 أيه و 45 +50 = 95 = (19 × 5).
8. عدد حروف أل (ق) في كُل آيات القُرءان التي رقمها 19 = 76 = (19 × 4).
ولقد بدأت حينئذ ظُهور علامات وإشارات إلى التركيب الحسابي المُتميز والمقصود في القُرءان . فعلى سبيل المثال،الناس الذين كفروا بالنبي لوط قد ذكروا 11 مره في القُرءان في السور والآيات الآتية (7: 80) (11: 70، 74، 89) (21: 74) (22: :43) (26: 160) (27: 54) (28:29) (33:54) بالإضافة إلى (سورة ق) أيه 13. ويسمى القُرءان هؤلاء الناسباستمرار (قوم لوط) إلا في (سورة ق) والتى تبدأ بالحرف (ق) فقد سماهم الله في هذه السورة (إخوان لوط).
ومن المفهوم أنه لو أسماهم الله قوم لوط في سورة ق لأصبح عدد حروف أل (ق) في هذه السورة 58 ولانكسرت الظاهرةالحسابية الإعجازية. وهذا دليل واضح على أن تغيير حرف واحد في القُرءان قد يؤدى إلى تحطيم كُل العلاقات الحسابيةالتي بُني عليها الإعجاز الحسابي الذي حافظ على سلامة القُرءان طوال هذه القرون .
ولا شك أن أشهر مثال في القُرءان هو تسمية (مكة) في سورة آل عمران في الآية 96 باسم [بكه] وهذه الكتابة الغريبةالشكل لهذه المدينة المعروفة المشهورة، قد حير العلماء لقرون طويلة، فأسم (مكة) مُستعمل كما هو معروف للعرب فيالقُرءان في سورة الفتح أيه 24، ولكن حرف الميم استبدل في سورة آل عمران أيه 96 ليصبح باء، والآن وبعد أن فهمناالإعجاز الحسابي في القُرءان اكتشفنا أن سورة آل عمران تبدأ بأحد فواتح السور التي تحتوى على حرف الميم حيث أنهاتبدأ بــ (الم)، ولو كتبت (بكه) بالميم لازداد عدد حروف الميم في السورة ولتحطمت معه المعجزة الحسابية للفواتحالقُرءانية، لذلك كانت هذه الطريقة في الكتابة تحديا للعقول وإثباتا للإعجاز الذي حفظه الله 1400 سنه.
حرف (نون)
هذا الحرف النوراني من فواتح السور فريد من نوعه حيث أنه لا يوجد إلا في سورة القلم رقم 68 وهو مكتوب فيالمصاحف الأصلية [نون] ولذلك فهو يحتوى على حرفين نون. ومجموع حروف النون في كُل هذه السور هو 133 = (19× 7).
ولأن (نون) هي آخر فواتح السور (انظر جدول 1)، فهي تفرض علينا بعض الملاحظات إلهامة، فمثلا عدد الآيات منأول الفواتح (الم) في أيه 1 من سورة البقرة وحتى آخر الفواتح (نون في سورة القلم) هو 5263 = (19 × 277).
كلمة (الله) موجودة 2641 مرة (19 × 139) بين أول الفواتح وآخرها، ولأن المجموع الكلى لكلمة (الله) في القُرءان كله2698 ، فإن هذا معناه أن كلمة (الله) خارج السور ذوات الفواتح هو 57 = (19 × 3). والجداول أرقام من 9 إلى 20 تثبت أن(نون) في سورة القلم يجب أن تكتب [نون] وليست (ن) .
جدول (1) : قائمة الحروف النورانية وسورها
الرقم
|
رقم السورة
|
إسم السورة
|
الحروف القُرءانية
|
1
|
2
|
البقرة
|
أ . ل . م
|
2
|
3
|
آل عمران
|
أ . ل . م
|
3
|
7
|
الأعراف
|
أ .ل . م .س
|
4
|
10
|
يونس
|
أ .ل . ر
|
5
|
11
|
هود
|
أ .ل . ر
|
6
|
12
|
يوسف
|
أ .ل . ر
|
7
|
13
|
الرعد
|
أ .ل . م . ر
|
8
|
14
|
إبراهيم
|
أ .ل . ر
|
9
|
15
|
الحجر
|
أ .ل . ر
|
10
|
19
|
مريم
|
ك . هـ . ي . ع . ص
|
11
|
20
|
طه
|
ط . هـ
|
12
|
26
|
الشعراء
|
ط . س . م
|
13
|
27
|
النمل
|
ط . س
|
14
|
28
|
القصص
|
ط . س . م
|
15
|
29
|
العنكبوت
|
أ . ل . م
|
16
|
30
|
الروم
|
أ . ل . م
|
17
|
31
|
لقمان
|
أ . ل . م
|
18
|
32
|
السجدة
|
أ . ل . م
|
19
|
36
|
يس
|
ي . س
|
20
|
38
|
ص
|
ص
|
21
|
40
|
غافر
|
ح . م
|
22
|
41
|
فصلت
|
ح . م
|
23
|
42
|
الشوري
|
ح . م . ع . س . ق
|
24
|
43
|
الزخرف
|
ح . م
|
25
|
44
|
الدخان
|
ح . م
|
26
|
45
|
الجاثية
|
ح . م
|
27
|
46
|
الاحقاف
|
ح . م
|
28
|
50
|
ق
|
ق
|
29
|
68
|
القلم
|
ن . و . ن
|
حرف (ص)
الحرف النوراني الذي يدخل في تركيب الفواتح لسور الأعراف، مريم، ص هو حرف الصاد والمجموع الكلى لحرف الصادفي هذه السور الثلاث هو 152 = (19 × 8). (انظر جدول رقم 2)، ويجب أن ننبه القارئ إلى ما يوجد في سورة الأعراف فيالآية 69، فقد كُتبت بعض المصاحف كلمة (بسطه) باستعمال حرف الصاد (بصطه) ولكن استعمال الصاد هُنا ، يُنافىالكتابة الأصلية للقرآن ويُنافى الإعجاز الحسابي الذي ظهر بعد ذلك، ولو نظرنا إلى واحد من أقدم نُسخ القُرءان الموجودة فيالعالم اليوم وهى نسخة (طشقند) ، لوجدنا أن كلمة (بسطه) في الآية 69 ، كُتبت بالسين وليست بالصاد.
جدول (2): تكرار حرف (ص) فى السور الثلاثة
| |
رقم السورة
|
تكرار حرف (ص) فى السورة
|
7
|
97 مرة
|
19
|
26 مرة
|
38
|
29 مرة
|
الإجمالي
| |
152 (19 × 8)
| |
انظر الصورة الملحقة :
 |
ملحوظة تاريخيه هامه.
إن الاكتشاف إلهام بأن الرقم 19 هو العامل المشترك الأساسي للإعجاز الحسابي في القُرءان ، قد تبلور وأتضح أثناء بحثالعلاقات ألحسابية في القُرءان ، في يناير سنه 1974 والموافق لشهر ذي الحجة سنة 1393 هجريه. ولأن القُرءان قد نزلعلى محمد في سنة 13 قبل الهجرة ، فإن ذلك معناه أن هذا الاكتشاف إلهام حدث بعد 1393 + 13 = 1406 سنه قمريه ، من وقت نزول القُرءان. لاحظ أن 1406 = (74 × 19) ، وكما ذكرت من قبل فإن هذا الاكتشاف وافق سنه 1974 ميلادية،ولا يخفى على القارئ العلاقة بين سنه 1974 الميلادية وبين (74 × 19) القمرية، خاصة أن رقم 19 مذكور في القُرءان مرةواحده في سورة 74 ( المدثر) فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق