المُلحق رقم - 34 -
بسم الله الرحمن الرحيم.
بقلم/ رشاد خليفة.
سورة [المؤمنون: 1-- 5]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
|
الَّذِينَ هُمْ في صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ
|
وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
|
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوةِ فَعِلُونَ
|
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَفِظُونَ
|
إِلَّا عَلَى أَزْوَجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
|
سورة [النور: 30]
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَرِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
|
سورة [الأحزاب: 35]
إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَتِ وَالْقَنِتِينَ وَالْقَنِتَتِ وَالصَّدِقِينَ وَالصَّدِقَتِ وَالصَّبِرِينَ وَالصَّبِرَتِ وَالْخَشِعِينَ وَالْخَشِعَتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَتِ وَالصَّئِمِينَ وَالصَّئِمَتِ وَالْحَفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَفِظَتِ وَالذَّكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا
|
سورة [المعارج: 29-- 31]
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَفِظُونَ
|
إِلَّا عَلَى أَزْوَجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
|
فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ
|
إن المُجتمع اليوم مُفعم بإغراءات قوية، ففي الثمانينات كان الآباء والأُمهات فيالمُجتمع الأمريكي، يتكلمون عن أصدقاء لبناتهُم، وصديقات لأبنائهُم. وعندمايصلون الى سنّ المُراهقة، فإن كثيراً من الآباء يمدون أولادهُم بلوازم منع الحمل! وهُنالك نسبة كبيرة، تنذُر بالخطر، من المُراهقين النشطين جنسياً، وبالرغم منذلك، فإنهُم غير ناضجين سيكولوجيا، وبدون اي حدود أخلاقية. ففي أمريكا تحدثملايين من حالات الحمل الغير مشروع والمآسي المرتبطة بهُم، بالإضافة الى العديد منحالات الإجهاض، تحدث شهرياً في أمريكا.
ومن النتائج المُصاحبة لهذا الانهيار الأخلاقي: أطفال غير مرغوب فيهُم وليسلديهُم عائل، وآباء جانحين وغير مسئولين، ومُجرمون ليس لديهُم أي اعتبار لحياةالآخرين، وملايين من حالات عدم التوافق الاجتماعي، وحالات هربس وسيلان جنسيميئوس منها، والإيدز القاتل، وأمراض أُخرى عديدة لم تُعرف.
والذي لا يعرفهُ العديد من الناس، أن هذا الانهيار الأخلاقي يُكلفهُم كثيراً خلالحياتهُم، لأن القانون الوحيد الذي يحكُم العالم هو قانون الله، وهذه الانتهاكات الأثيمةلقانون الله تجلب العديد من المشاكل والمآسي [طه-20: 124].
أن المؤمنين الحقيقيين الذين يهتمون بأبنائهُم سينصحونهُم وسيُذكرونهُم بصفة مُستمرة وبإصرار [طه-20: 132]، لكي يُحافظوا على طهارتهُم وعفتهُم. وهذايعني أن يُحافظوا على عذريتهُم حتى ليلة الزفاف، وأن يظلوا أوفياء لأزواجهُم،ولا يرتكبوا خيانة ابدآ، وهذا لكي يضمنوا سعادتهُم.
إن نصيحة الله لنا أن نُحافظ على عفتنا، قبل وبعد الزواج، هي نصيحةلمصلحتنا. فالله هو الذي يتحكم في صحتنا، ثروتنا، سعادتنا أو شقائنا[الزخرف-43: 48،53].
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق