السعادة في طاعة الله

السعادة في طاعة الله

َإعلان

بســم الله الرحمن الرحيــم
الرسالة الخاتمة / النسخة العربية
الرســالة الإلهيــة الخاتــمة للبشــرية جمـــعاء
لا إله إلا الله وحـــده لا شــريك له
السعـــادة في طاعــة الله



هذه المدونة مخصصة لنشر الحقيقة عن الدين الإسلام ( الإسلام الحقيقي) بمعنى الإستسلام و الخضوع المطلق لله وحده.

إنه الأمر الأول في جميع الكتب السماوية ، بما في ذلك، العهد القديم، العهد الجديد، و العهد الأخير- القرءان -.


المُسلمون ( المُستسلمون و الخاضعون لله وحده) ،هم الأتباع الحقيقيون لدين الله تعالى .

بينما كل ديانات السماوية تم تحريفها عن طريق الإفتراءات، التقاليد، الأكاذيب و المعتقدات الشركية ، قد يكون هناك "مسلمين" مسيحيين، يهود، مسلمين، بوذيين، هندوس ..إلى غير ذلك.

هؤلاء المسلمين بشكل جماعي يُشكلون الدين الوحيد المقبول عند الله.


كل المسلمين الذين يكرسون أنفسهم لله وحده، ولا يجعلون مع الله إلها آخر، يتم تحريرهم إلى ملكوت الله الأبدي.

( سورة البقرة: الآية 62)، (سورة الأنعام: 69).


"إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـٔينَ

(1) مَن ءامَنَ بِاللَّهِ

(2) وَاليَومِ الـٔاخِرِ

(3) وَعَمِلَ صٰلِحًا

فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ"

مشاركة مميزة

الجمعة، 20 يناير 2017

مُلحق رقم 34: العذرية

مُلحق رقم 34: العذرية

المُلحق رقم - 34 -
بسم الله الرحمن الرحيم.
العذرية

بقلم/ رشاد خليفة.

                       سورة [المؤمنون: 1-- 5]

                      بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ
الَّذِينَ هُمْ في صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوةِ فَعِلُونَ
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَفِظُونَ
إِلَّا عَلَى أَزْوَجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
                                                                                      
                سورة [النور: 30]
قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَرِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

            سورة [الأحزاب: 35]

إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَتِ وَالْقَنِتِينَ وَالْقَنِتَتِ وَالصَّدِقِينَ وَالصَّدِقَتِ وَالصَّبِرِينَ وَالصَّبِرَتِ وَالْخَشِعِينَ وَالْخَشِعَتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَتِ وَالصَّئِمِينَ وَالصَّئِمَتِ وَالْحَفِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَفِظَتِ وَالذَّكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّكِرَتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا

                           سورة [المعارج: 29-- 31]
وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَفِظُونَ
إِلَّا عَلَى أَزْوَجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ
فَمَنْ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْعَادُونَ
                                                                      
  
  إن المُجتمع اليوم مُفعم بإغراءات قوية، ففي الثمانينات كان الآباء والأُمهات فيالمُجتمع الأمريكي، يتكلمون عن أصدقاء لبناتهُم، وصديقات لأبنائهُموعندمايصلون الى سنّ المُراهقة، فإن كثيراً من الآباء يمدون أولادهُم بلوازم منع الحملوهُنالك نسبة كبيرة، تنذُر بالخطر، من المُراهقين النشطين جنسياً، وبالرغم منذلك، فإنهُم غير ناضجين سيكولوجيا، وبدون اي حدود أخلاقيةففي أمريكا تحدثملايين من حالات الحمل الغير مشروع والمآسي المرتبطة بهُم، بالإضافة الى العديد منحالات الإجهاض، تحدث شهرياً في أمريكا.

   ومن النتائج المُصاحبة لهذا الانهيار الأخلاقيأطفال غير مرغوب فيهُم وليسلديهُم عائل، وآباء جانحين وغير مسئولين، ومُجرمون ليس لديهُم أي اعتبار لحياةالآخرين، وملايين من حالات عدم التوافق الاجتماعي، وحالات هربس وسيلان جنسيميئوس منها، والإيدز القاتل، وأمراض أُخرى عديدة لم تُعرف.

   والذي لا يعرفهُ العديد من الناس، أن هذا الانهيار الأخلاقي يُكلفهُم كثيراً خلالحياتهُم، لأن القانون الوحيد الذي يحكُم العالم هو قانون الله، وهذه الانتهاكات الأثيمةلقانون الله تجلب العديد من المشاكل والمآسي [طه-20: 124].

  أن المؤمنين الحقيقيين الذين يهتمون بأبنائهُم سينصحونهُم وسيُذكرونهُم بصفة مُستمرة وبإصرار [طه-20: 132 لكي يُحافظوا على طهارتهُم وعفتهُموهذايعني أن يُحافظوا على عذريتهُم حتى ليلة الزفاف، وأن يظلوا أوفياء لأزواجهُم،ولا يرتكبوا خيانة ابدآ، وهذا لكي يضمنوا سعادتهُم.
  
   إن نصيحة الله لنا أن نُحافظ على عفتنا، قبل وبعد الزواج، هي نصيحةلمصلحتنافالله هو الذي يتحكم في صحتنا، ثروتنا، سعادتنا أو شقائنا[الزخرف-43: 48،53].


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق