السعادة في طاعة الله

السعادة في طاعة الله

َإعلان

بســم الله الرحمن الرحيــم
الرسالة الخاتمة / النسخة العربية
الرســالة الإلهيــة الخاتــمة للبشــرية جمـــعاء
لا إله إلا الله وحـــده لا شــريك له
السعـــادة في طاعــة الله



هذه المدونة مخصصة لنشر الحقيقة عن الدين الإسلام ( الإسلام الحقيقي) بمعنى الإستسلام و الخضوع المطلق لله وحده.

إنه الأمر الأول في جميع الكتب السماوية ، بما في ذلك، العهد القديم، العهد الجديد، و العهد الأخير- القرءان -.


المُسلمون ( المُستسلمون و الخاضعون لله وحده) ،هم الأتباع الحقيقيون لدين الله تعالى .

بينما كل ديانات السماوية تم تحريفها عن طريق الإفتراءات، التقاليد، الأكاذيب و المعتقدات الشركية ، قد يكون هناك "مسلمين" مسيحيين، يهود، مسلمين، بوذيين، هندوس ..إلى غير ذلك.

هؤلاء المسلمين بشكل جماعي يُشكلون الدين الوحيد المقبول عند الله.


كل المسلمين الذين يكرسون أنفسهم لله وحده، ولا يجعلون مع الله إلها آخر، يتم تحريرهم إلى ملكوت الله الأبدي.

( سورة البقرة: الآية 62)، (سورة الأنعام: 69).


"إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـٔينَ

(1) مَن ءامَنَ بِاللَّهِ

(2) وَاليَومِ الـٔاخِرِ

(3) وَعَمِلَ صٰلِحًا

فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ"

مشاركة مميزة

الأحد، 22 يناير 2017

مُلحق رقم 15: الشعائر الدينية هبة من الله


المُلحق رقم - 15 -
بسم الله الرحمن الرحيم.

الشعائر الدينية هبة من الله




   عندما دعا إبراهيم ربه في سورة [إبراهيم: 40] لم يطلب منه الثروة أو الصحة، وإنما الهدية التي طلبها كانت:" ربياجعلني مقيم الصلاة ". إن الواجبات الدينية التي أقرها الله هي في الحقيقة هبة عظيمة منه، لأنها تُشكل الغذاء المطلوبلتنمية وتطوير أرواحناوبدون هذا الغذاء لن نستطيع تحمل الطاقة الهائلة المُصاحبة للظهور أمام الله في يوم القيامة.

   إن إيماننا بالله لا يستطيع بمُفرده أن يضمن نجاتنا في يوم الحساب، بل يجب علينا أن نُغذي أرواحنا أيضاً[الإنعام: 90] [يونس: 90، 92]كذلك  [الحجر: 99] تنص على أن قيامنا بالواجبات الدينية التي أقرها الله هي سبيلنا لكييأتينا اليقين .

[الحجر: 99]
وَاعْبُدْ ربَّكَ حَتَّى يَأتِيَكَ اليَقِينُ

الصلاة


   الصلوات الخمس اليومية هي الوجبة الغذائية الأساسية للروحفبينما يُمكن لروح أن تُحقق بعض النمو والتطور وذلكعن طريق أن تسلك حياة صالحة، ودون أن تؤدي الصلاة اليومية، فيُمكن تشبيه ذلك بالبقاء حياً على الوجبات الخفيفة(snacksبدون الوجبات الأساسية.

   تُعلمنا [البقرة: 37] انهُ يُمكننا أن نتصل اتصالاً مُباشراً مع الله، وذلك عن طريق تلاوة كلمات عربية مُعينة أعطاها اللهلناهذه الكلمات هي كلمات سورة -  الفاتحة - وهي مزيج حسابي مركب لمجموعة من الكلمات مُصممة لتفتح الباب بينناوبين الله:
1)  صلاة الفجريجب أن نؤديها خلال ساعتين من قبل شروق الشمس (11:114 – 24:58).
2) صلاة الظهريجب تأديتها عندما تنحرف الشمس من أعلى نقطة أثناء الظهر(17:78).
3) صلاة العصر: يمكن تأديتها خلال 3- 4 ساعات التي تسبق غروب الشمس (2:238).
4) صلاة المغربيجب تأديتها بعد غروب الشمس (11:114).
5) صلاة العشاءيمكن تأديتها بعد اختفاء الغسق من السماء (24:58).

   صلاة الجمعة هي واجب مفروضاً على كُل مُسلم ومُسلمة [الجمعة: 9]، وعدم تأديتها يُعتبر ذريعة كبيرة.

    كُل صلاة تُعتبر صحيحة أذا تم تأديتها في وقتها وحتى تأتي الصلاة التي بعدهاوإذا غفلنا عن أي صلاة،تصبح هذه الصلاة كأنها فرصة ضائعة لا يُمكن تعويضها، ولن يكون أمامنا سوى الندم وطلب المغفرة.

    وتحتوى الخمس صلوات على 2.4.4.3.4 ركعات بهذا التسلسل، هذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19.

  والدليل على أن الصلاة أُعطيت ومارسها النبي إبراهيم يُمكن أن نجده في القُرءان في [الأنفال: 35]، [براءة: 54]، [النحل: 123] و [الأنبياء: 73] .

  هذا الفرض، الصلاة، والذي يُعتبر من أهم الفروض في الإسلام، قد حرفهُ المُسلمون عدة مرات حتى أصبحتصلاتهُم نفسها مليئة بالشرك باللهوبالرغُم من أن القُرءان يأمرُنا أن تكون صلاتنا خالصة لله وحده [طه: 14] و [أل عمران: 18]، فالمُسلمين اليوم يصرون على ذكر وتسبيح  " محمد وآل محمد " و " إبراهيم وآلإبراهيم " خلال صلاتهُموهذا يجعل صلاتهُم باطلة وفاسدة [الزمر: 65].


مُعجزة حسابية عظيمة تؤكد الخمس صلوات

[1]  سورة 1 (الفاتحةهي هدية الله لنا لكي نكون على صلة به (الصلاة). اُكتب رقم السورة وبعدها عدد آياتهاوستحصل على الرقم 17، عدد الركعات في الخمس صلوات اليومية.

[2]  دعنا نكتب رقم السورة، متبوعاً برقم كُل أيه في السورةهذا ما سنحصل عليه:
  7 6  5  4  3  2  1  1 هذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19.

[3] والآن دعنا نُبدل رقم كُل أيه  بعدد الحروف في تلك الآيةهذا ما سنحصل عليه:
43 18 19 11 12 17 19 1 أيضاً من مضاعفات الرقم 19ونظرياً، يُمكن الإنسان أن يُعيد ترتيب حروفالسورة 1 (الفاتحةبينما يُحافظ على نفس عدد الحروفعلى أي  حال، الظاهرة الحسابية التالية تمنع هذاالاحتمال، بأخذ القيمة الحسابية لكُل حرف في الاعتبار.

[4] دعنا ندخل القيمة الحسابية لكل أية، وقبلها عدد الحروف في تلك الآية:
6009 43 1072 18 836 19 241 11 618 12 581 17 786 19 1 أيضاً من مُضاعفات 19.

 [5] والآن دعنا نُدخل رقم كُل أية، ونتبعها بعدد الحروف في تلك الآية، ثُم القيمة الحسابية لهذه الآية، هذا ماسنحصل عليه:
6009 43 7 1072 18 6 836 19 5 241 11 4 618  12 3 581  17 2 786 19 1 1 أيضاً من مًضاعفات الرقم19.

[6] وبدلاً من القيمة الحسابية لكُل أية، دعنا نكتب القيمة الحسابية لكُل حرف مُفرد في سورة 1. هذه بالفعلمُعجزة عظيمة، وسنحصل على رقم طويل مكون من 274 عدد، وهو أيضاً من مًضاعفات الرقم 19اللهُ أكبر.

50....17 2 40 10 8 200 30 1 50 40 8 200 30 1 5 30 30 1 40 60 2 19 1 7 1 هذا الرقم يبدأ برقمالسورة، متبوعاً بعدد الآيات في السورة، ثم رقم الآية، ثم عدد الحروف في تلك الآية، ثم القيمة الحسابية لكُلحرف في الآية، ثم رقم الآية التالية، ثم عدد الحروف في تلك الآية، ثم القيمة الحسابية لكُل حرف في تلكالآية، وهكذا حتى نهاية السورة  وبالتالي فإن آخر رقم هو 50 وهي القيمة الحسابية لحرف (النونلآخر حرففي السورة.

[7] بما أني لا أستطيع أن أكتب رقم طويل جدا هُنا، دعنا نستبدل [*] بالرقم الطويل المُكون من رقم كُل أية، ثُمعدد الحروف في تلك الآية، ثُم القيمة الحسابية لكُل حرف في تلك الآية في سورة 1 الفاتحة.

   فلو كتبنا رقم السورة ثم عدد الآيات نحصل على 17 وهو عدد الركعات في الخمس صلواتوبجانب 17نكتب رقم الصلاة الأولى (1) ، ثم عدد ركعاتها وهو 2 ثم وضعنا اثنين من [*] ، متبوعاً برقم الصلاة الثانية (2)،ثم عدد ركعاتها (4)، متبوعاً بأربعة [*]، وهكذا ........ ليس فقط الرقم الطويل الناتج من مُضاعفات الرقم 19،ولكن مكوناته أيضاً عبارة عن 4636 رقم (19 × 244) ...

   لاحظ أيضا أن أي تمثيل لسورة 1 (الفاتحة)  يُمكن أن نُبدل الرقم [*] بدون أن يُغير هذا من الناتج، فجميعالنتائج ستقبل القسمة على الرقم 19فعلى سبيل المثالتمثيل صغير لسورة الفاتحة مُكون من رقم السورة(1)، ثُم عدد الآيات (7)، ثُم عدد الحروف الكُلية في السورة (139)، ثُم القيمة الحسابية لكُل السورة (10143).سنحصل على الناتج (1713910143) يُمكن تمثيله أيضاً بـ [*].

[*][*][*][*]54 [*][*][*]43 [*][*][*][*]34 [*][*][*][*]24 [*][*]1712 


إثبات صلاة الجمعة

[8] بما أن صلاة الجمعة تحتوي على خطبتين وركعتين (المجموع الكلي هو 4 وحدات)، فإننا نقرأ الفاتحة 15مرة في يوم الجمعة، بالمقارنة بـ 17 مرة في أي يوم آخرعبد الله عريّك اكتشف أنهُ أذا استبدلنا 15 بدلاً من17 في الرقم الطويل في النقطة [7]، وأزلنا فاتحتين من صلاة الظهر، سنحصل أيضاً على رقم من مُضاعفاتالرقم 19وهذا يثبت صلاة الجمعة، في الظهر، بفاتحتينالرقم الطويل الموضح أدناه يُمثل الخمس صلواتيوم الجمعة، وهو رقم من مُضاعفات 19.

[*][*][*][*]54 [*][*][*]43 [*][*][*][*]34 [*][*][*][*]24 [*][*]1512 


يجب قراءة الفاتحة باللغة العربية


[9] أول سورة في القُرءان مُنظمة بشكل حسابي بطريقة تتحدي جميع الرياضيين على وجه الأرض، ويجبعلينا أن نُقدّر حقيقة الأمر، وأننا عندما نقرأ سورة الفاتحة في الصلاة، فأننا نُقيم اتصالا بالله عز وجلونتيجةذلك كما وعدنا الله، سعادة تامة في هذه الدُنيا والى الأبد.

   وبالاتصال بخالقنا 5 مرات في اليوم، فنحن نُغذي ونُطور أرواحنا استعداداً لليوم الكبير عندما نُقابل الله عزوجلهؤلاء الذين نموا أرواحهم هُم فقط الذين سيقدرون على الصمود والتمتع بالحضور المادي لله عز وجل .
  
   كُل المُسلمين في العالم، ينطقون بكلمات " الفاتحة " والتي كتبها الله عز وجل بنفسه، وأُعطيت لنا لكيتفتح لنا باب الاتصال بخالقنا عز وجل [البقرة: 37].

   اكتشاف أديب يوكسيل يُضاف إلى هذه المُعجزة العظيمة لسورة الفاتحة، ويدل بوضوح على أن سورة الفاتحةيجب أن تُقرأ باللغة العربية.

   فعندما تقرأ الفاتحة باللغة العربية، فإن شفتاك يلمسوا بعضهُم 19 مرة بالتمام والكمال، فالشفتانيُضموا على بعضهُم في الحرفين الباء والميم ، ويوجد 4 " ب و 15 " م "، وهذا يجعل مجموعهُم 19.والقيمة الحسابية للحروف الباء الأربعة هو 4 × 2 = 8 ، والقيمة الحسابية للخمسة عشر ميم هو 15 ×  40  = 600.

المجموع الكلي للقيم الحسابية للباء والميم في سورة الفاتحة هو 608 = 19 × 32 .


إثبات الصلوات الخمس اليومية، عدد الركوع، عدد السجود، والتشهد.

[10] أحد التحديات الشائعة هي: " لو كان القُرءان كامل ومفصل كما هو منصوص في [الإنعام: 9، 38، 114] فأينتفاصيل الصلاة ؟ " هؤلاء الناس يسألون هذا السؤال لأنهُم لا يعلمون أن القُرءان يُخبرنا أن الصلاة جاءت من سيدناإبراهيم [الأنبياء: 73] و [الحج: 78]ولو كتبنا عدد الصلوات مع عدد الركوع، السجود، والتشهد، سنحصل على:

1 2 2 4 1 2 4 4 8 2 3 4 4 8 2 4 3 3 6 2 5 4 4 8 2=
  19 × 590743393807622333487078 

   هذا الرقم الطويل مُكون من السورة التي نقرأها في الخمس صلوات (1)، ثم رقم الصلاة الأولى (1) ثم عددمرات سورة الفاتحة التي نقرأها في هذه الصلاة (2)، ثم عدد الركوع (2)، ثم عدد السجود (4)، ثم عدد التشهد(في وضع الجلوس) (1)، ثم رقم الصلاة الثانية (2)، عدد مرات سورة الفاتحة التي نقرأها في الصلاة الثانية(4)، عدد الركوع (4)، عدد السجود (8)، عدد مرات التشهد (2)، ثم رقم الصلاة الثالثة (3) ... وهكذا حتى آخرصلاةهذا الرقم من مُضاعفات الرقم 19، وهذا يثبت التفاصيل الدقيقة للصلاة، بل كذلك عدد الركوع، السجود، والتشهد.


الزكاة.


            يجب أن تدفع الزكاة " يوم حصادها ": [الإنعام: 141]

وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّتٍ مَعْرُوشَتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَبِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

    في أي وقت نحصل على دخل خالص، يجب أن نُبقى جانباً 2.5 %، ونُعطيها لمُستحقيها – الوالدين، الأقارب،الأيتام، الفقراء، عابري السبيل، بهذا الترتيب [البقرة: 215] .

يَسءلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ مَا أنفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَلِدَيْنِ وَالْأقْرَبِينَ وَالْيَتَمَى وَالْمَسَكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ 



إن أهمية الزكاة منعكسة في قانون الله:

وَاكْتُبْ لَنَا في هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاْءخِرَةِ إنَّا هُدْنَا إلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أصِيبُ بِهِ مَنْ أشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُل شَيْءٍفَسَأكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِءايَتِنَا يُؤْمِنُونَ
[الأعراف: 156] 

   ويجب أن تُحسب الزكاة بعناية، وتدفع بصورة مُنتظمة وقتما نحصل على أي دخل بعد أن تُخصم أيضريبة حكومية، ولكن ليس باقي المصروفات مثل الدين، الرهن، ومصروفات المعيشة...... الخ.  ولو أنالشخص لا يعرف شخصاً مُحتاجاً، فمُمكن أن يُعطي أو تُعطي الزكاة لمسجد أو جمعية خيرية بهدفمساعدة الناس المُحتاجينأما التبرُعات التي تُعطى للمساجد أو المستشفيات أو المؤسسات فلا تُعتبر زكاة.

الصوم.


التفاصيل الكاملة للصوم موجودة في سورة البقرة (183 – 187).

يَأيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ * أيَّامًا مَعْدُودَتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أنزِلَ فِيهِ الْقُرءْانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أيَّامٍ أخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * وَإذَا سَألَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإنِّي قَرِيبٌ أجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ* أحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إلَى نِسَايْكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالءنَ بَشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الْأبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أتِمُّوا الصِّيَامَ إلَى الَّيْلِ وَلَا تُبَشِرُوهُنَّ وَأنْتُمْ عَكِفُونَ في الْمَسَجِد تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ ءايَتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ

الحج والعمرة.

   الحج والعمرة فرض على كُل قادر مرة واحدة في العمروالحج يُحي ذكرى إسلام النبي إبراهيم المثالي للهسبحانهُ وتعالي انظر مُلحق رقم 9)، ويجب أن نؤدي الحج والعمرة خلال الشهور الأربعة الحرم (ذي الحجة،محرم، صفر، ربيع الأولشهر 12، 1، 2، 3  الهجرية (10، 11، 12، 1 ميلادي) [البقرة: 197] و [براءة: 2،36]العمرة مُمكن أن تؤدى في أي وقت.
  
    وكسائر الشعائر الدينية في الإسلام فقد حُرّف أيضا الحجفمُعظم المُسلمين يؤدون الحج في أيام قليلة منشهر ذي الحجة بدلاً من الشهور الأربعة الحُرم، ويعتبرون (رجب ، ذي القعدة ، ذي الحجة ومُحرمهُم الأشهرالحرم بدلاً من (ذي الحجة، محرم، صفر، ربيع الأول)و هذا تحريف يستنكره الله بقوة [براءة: 37].

   الحج يبدأ بالاغتسال، متبوعاً بحالة من القدسية تسمى " الإحرام "، حيث يلبس الحاج الرجل عباءات منقماش غير مُخيطة ، والمرآة تلبس رداءاً متواضعاً مُحتشم [البقرة: 196]وخلال فترة الحج ، يمتنع الحاج عنأي نشاط جنسي ، عن التزيّن مثل حلاقة الذقن أو الشعر ، يمتنع عن أي نزاعات ، فسوق فَلَا رَفَثَ وَلَافُسُوقَ وَلَا جِدَالَ في الْحَجِّ"  [البقرة: 197]. أما النظافة والاستحمام والعادات الصحية فمسموح بها.

   وعند الوصول إلى المسجد الحرام في مكة ، يطوف الحاج حول الكعبة 7 مرات مُكبراً ومُهللاً لله [البقرة: 125] و [الحج: 26، 29]الصيغة المعروفة هي :" لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ". الخطوة التاليةهيالسعي بين الصفا والمروة 7 مرات ، مع هرولة بين الحين والآخر [البقرة: 158]وهكذا يكتمل جزء العمرة منالحج.

   ثم يذهب الحاج إلى " عرفات " ليقضي يوم في التعبد ، والتأمل ، والتكبير لله من الفجر إلى المغرب [البقرة: 198]وبعد غروب الشمس ، يذهب الحاج إلى المُزدلفة ، حيث يؤدي صلاة العشاء ، ويلتقط 21 حصاة للرجمالرمزي للشيطان في منيمن المزدلفة ، يذهب الحاج إلى مني ليقضي يومين أو ثلاثة [البقرة: 203]. فيصباح أول يوم في مني ، يضحي الحاج بحيوان لإطعام الفقراء ، ولإحياء ذكرى تدخل الله لإنقاذ إسماعيلوإبراهيم من خدعة الشيطان [الصافات7: 107] (وانظر ملحق رقم 9). أما مراسم الرجم فهي ترمز لرفض أفكارإبليس ودعوته إلى الشرك ، وهي تؤدى بأن ترمي 7 حصوات في ثلاث أماكن مُختلفة [الحجر: 34]ثميرجع الحاج إلى مكة ويؤدي طواف الوداع للكعبة 7 مرات.

   وللأسف فإن مُعظم الحجاج المُسلمون اليوم يجعلون جزءاً من مراسمهُم ، زيارة قبر النبي محمد حيثيرتكبون أكبر مظاهر الشرك ، وبذلك يُفسدون حجّهُمفالقُرءان يتحدث بصفة دائمة عن " المسجد الحرام " ،مسجد حرام واحد ، بينما  يتحدث المُسلمون اليوم عن " الحرمين ! " . ففي فعل واضح للوثنية، جعلالمُسلمون قبر النبي محمد " مسجداً حراماً ! " هو الآخروهذا انتهاك صارخ للإسلام ، والمُثير للسخرية ، انهُانتهاك للحديث أيضاًففي صحيح البخاري، طبعة النووي، كتاب 6، صفحة 14، يوجد حديث يوضح هذهالمفارقة الغريبة.

الفوائد الجسدية.


   بالإضافة إلى الفوائد الروحية القيمة، يوجد كثير من الفوائد الجسدية، والاقتصادية، والصحية في تأديةالصلاة، وإيتاء الزكاة،  صوم رمضان، والحج.

   فتأدية صلاة الفجر تقصر الفترة الطويلة من عدم الحركة أثناء النوم، وتم الآن إثبات إن هذا يُساعد على منعالتهاب المفاصلوكذلك الاستيقاظ مُبكراً في الصباح، يُساعد في التغلب على الاكتئاب ومشاكل سيكولوجية أخرى.وضع السجود والذي يُكرر خلال الصلوات يُمدد الأوعية الدموية في المُخ لاستقبال مزيد من الدم، وهذا يمنعحدوث الصداعالانحناءات المُكررة للظهر والمفاصل هي تمارين صحيةوكُل ما سبق أنما هي حقائق علميةمعروفة.

   الوضوء الذي يسبق الصلاة يُشجعنا على استعمال الحمام بصفة مُتكررةهذه العادة تحمينا من سرطان شائعومُدمر، سرطان القولونفهُناك كيماويات ضارة تُفرز في البول والغائط، ولو بقيت هذه الكيماويات فيالقولون مدة طويلة، فسيُعاد امتصاص المواد الضارة للجسم مرة أخرى، وهذا يسبب سرطان.

   الصيام خلال شهر رمضان يُعيد معدتنا التي تمددت إلى حجمها الطبيعي، و يُخفض من ضغط دمنا خلالفترة الجفاف المؤقتة، ويزيل من الجسم السموم الضارة، ويعطي كليتنا فترة للراحة، ويُقلل وزننا بالتخلص منالدهون الزائدة والمضرة.

أما الزكاة والحج فلهم منافع اقتصادية واجتماعية غنية عن التعريف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق