المُلحق رقم - 13 -
بسم الله الرحمن الرحيم.
لا إله إلا الله أول أركان الإسلام
|
بقلم/ رشاد خليفة.
شَهِدَ اللَّهُ أنَّهُ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ وَالْمَلَئِكَةُ وَأوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إلَهَ إلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
|
هذا الرُكن المُهم من أركان الإسلام، قد تعرض للتحريف والتغيير، بحيث أصبح الملايين منالمُسلمين تابعين للأفكار الشيطانية بدلاً من التعاليم القُرءانية، ووافقوا على أن يُضيفوا اسمالنبي محمد إلى الشهادة القُرءانية، على عكس ما يُعلمها الله سبحانهُ وتعالى في القُرءان خالصةلله وحده.
ويصف القُرءان أمثال هؤلاء المُسلمين بأنهُم كالكافرين في سورة الزمر أيه 45 يقول تعالى(وإذا ذكر الله وحده ...)
وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاءخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ
|
ومن المُلاحظ أن الإصرار على إضافة اسم النبي محمد للشهادة يعتبر شرك بالله. وهؤلاءالذين يرفضون الشهادة لله وحده، كما يُعلمها الله سبحانهُ وتعالى في القُرءان في سورة آلعمران الآية 18، قد منعهم الله من أن يتلفظوا بالشهادة الصحيحة.
فهُم على سبيل المثال لا يستطيعون أن يقولوا " أشهد إن لا إله إلا الله " وحدها، فهممُرغمون بشركهُم أن يُضيفوا أسم النبي محمد.
ولو أنك حاولت هذا الإختبار البسيط مع أي مشرك بالله يدعى أنهُ مُسلم وتحديتهُ بأن ينطقبالشهادة القُرءانية " أشهد أن لا إله إلا الله " لما أستطاع أن ينطق بها.
ومُعظم هؤلاء الذين يدعون أنهُم مُسلمين، بينما هُم في حقيقة الآمر يشركون بالله، لايعرفون أن الإسلام هو دين النبي إبراهيم كما يُعلمنا القُرءان في آيات عديدة مثل سورة البقرةأيه 130 و 135 وسورة آل عمران أيه 95 سورة النساء أيه 125. وسورة الأنعام أيه 161وسورة يوسف أيه 37 و 38 وسورة النحل أيه 123 وسورة الحج أيه 78، ولذلك لا يُمكن أنيكون أول رُكن من أركان الإسلام إلا قول الله سبحانهُ وتعالى في القُرءان (لا إله إلا الله)فمحمد لم يُوجد على وجه الأرض قبل إبراهيم، ومحمد أُمر في القُرءان أن يتبع ملة إبراهيمحنيفا وليس العكس .
[البقرة: 130، 135]
وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إبْرَهِمَ إلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدْ اصْطَفَيْنَهُ في الدُّنْيَا وَإنَّهُ في الْاءخِرَةِ لَمِنْ الصَّلِحِينَ * وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أوْ نَصَرَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إبْرَهِمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
|
[أل عمران: 95]
قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إبْرَهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
|
[النساء: 125]
وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَهِيمَ خَلِيلًا
|
[الإنعام: 161]
قُلْ إِنَّنِي هَدَنِي رَبِّي إِلَى صِرَطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
|
[يوسف: 37-38]
قَالَ لَا يَأتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إلَّا نَبَّأتُكُمَا بِتَأوِيلِهِ قَبْلَ أنْ يَأتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالاْءخِرَةِ هُمْ كَفِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ ءابَاءي إبْرَهِيمَ وَإسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ
|
[النحل: 123]
ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ
|
[الحج: 78]
وَجَهِدُوا في اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ في الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَهِيمَ هُوَ سَمَّكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَوةَ وَءاتُوا الزَّكَوةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
|
الافتراء الواضح.
لا يوجد افتراء أكبر ولا أوضح من تحريف وتغيير القُرءان، بغرض تعظيم وتأليه النبيمحمد ضد رغبته ومشيئته.
الآية 19 من سورة محمد تقول (فاعلم أنه لا إله إلا الله) وحتى هذه الآية لم تسلم من افتراءالمُسلمين المُشركين كما نرى في الصورة المُلحقة بهذه المقالة.
هذه هي صورة العلامة المُميزة للمنشور الإسلامي (the review of the religions)التييصدرها مسجد لندن - Gressenhall Road، London SW 18 5QL، England وفيهاأستخدم الناشر الخط العربي القُرءاني ليُضيف كلمات " محمد رسول الله " إلى الآية القُرءانية،لتُعطى الانطباع الكاذب بأنها جزء لا يتجزأ من الآية 19 من سورة محمد.
يا لهُ من افتراء ..... وأي افتراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق