السعادة في طاعة الله

السعادة في طاعة الله

َإعلان

بســم الله الرحمن الرحيــم
الرسالة الخاتمة / النسخة العربية
الرســالة الإلهيــة الخاتــمة للبشــرية جمـــعاء
لا إله إلا الله وحـــده لا شــريك له
السعـــادة في طاعــة الله



هذه المدونة مخصصة لنشر الحقيقة عن الدين الإسلام ( الإسلام الحقيقي) بمعنى الإستسلام و الخضوع المطلق لله وحده.

إنه الأمر الأول في جميع الكتب السماوية ، بما في ذلك، العهد القديم، العهد الجديد، و العهد الأخير- القرءان -.


المُسلمون ( المُستسلمون و الخاضعون لله وحده) ،هم الأتباع الحقيقيون لدين الله تعالى .

بينما كل ديانات السماوية تم تحريفها عن طريق الإفتراءات، التقاليد، الأكاذيب و المعتقدات الشركية ، قد يكون هناك "مسلمين" مسيحيين، يهود، مسلمين، بوذيين، هندوس ..إلى غير ذلك.

هؤلاء المسلمين بشكل جماعي يُشكلون الدين الوحيد المقبول عند الله.


كل المسلمين الذين يكرسون أنفسهم لله وحده، ولا يجعلون مع الله إلها آخر، يتم تحريرهم إلى ملكوت الله الأبدي.

( سورة البقرة: الآية 62)، (سورة الأنعام: 69).


"إِنَّ الَّذينَ ءامَنوا وَالَّذينَ هادوا وَالنَّصٰرىٰ وَالصّٰبِـٔينَ

(1) مَن ءامَنَ بِاللَّهِ

(2) وَاليَومِ الـٔاخِرِ

(3) وَعَمِلَ صٰلِحًا

فَلَهُم أَجرُهُم عِندَ رَبِّهِم وَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ"

مشاركة مميزة

الأحد، 22 يناير 2017

مُلحق رقم 24: التلاعب بكلمات الله

مُلحق رقم 24: التلاعب بكلمات الله

المُلحق رقم - 24 -
بسم الله الرحمن الرحيم

التلاعب بكلمات الله.آيتين مُزيفتين حُذفت من القُرءان.




   يحتوى القُرءان الكريم على نظام حسابي دقيق يفوق قُدرة البشر ويعمل على الحفاظ عليه وعلى تأكيد كُل عنصر من عناصره.

   فبعد وفاة النبي محمد دس بعض كتبة القُرءان الكريم آيتين مزيفتين في آخر سورة براءة  (سورة التوبة)، وهى آخر سورة نزلت في المدينة المنورة. ولسوف تثُبت الأدلة التي سنُقدمُها في هذا المُلحق إثباتاً قطعياً زور هاتين الآيتين، ولسوف تُؤكد لزوم إزالة هاتين الآيتين من سورة التوبة ليعود القُرءان كما أنزله الله سبحانهُ وتعالى على نبيه الكريم نقيا وكاملا، ولسوف تثُبت هُنا أهمية المُعجزة الحسابية في القُرءان في الكشف عن أية مُحاولة للتلاعب في كتاب الله الذي وعد الله بحفظه كما يُذكرنا في سورة الحجر الآية 9، ولقد كشف الإعجاز الحسابي في القُرءان عن هذه المُحاولة للتلاعب في كلمة الله في سورة التوبة وحقق وعده:

           يقول سبحانهُ في سورة الحجر :
إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْر وإنَّا لهُ لحَفِظُونَ [الحجر-15: 9]

   القُرءان الكريم هو آخر الرسالات السماوية من الله سبحانهُ وتعالى إلي البشر، ولذلك كان وعده جل جلاله بأن يحفظهُ تماماً من أي مُحاولة للتلاعب به، وليُؤكد لنا سبحانهُ وتعالى أن القُرءان هو كلامهُ جل جلالهُ، وأنهُ محفوظ من أي تحريفات أو تلاعب، وضع في تكوينه نظاماً حسابياً يفوق طاقة وقًدرة البشر، يحكُم حروفهُ وكلامهُ وآياتهُ وسورهُ وأرقامهُ وأسمائهُ وكُل ما يتعلق به. (انظر ملحق 1 لتقرأ عن تفاصيل المُعجزة الحسابية للقرءان) لذلك فإن أي مُحاولة للتلاعب في القُرءان  مهما كان صُغرها سوف تظهر بجلاء كاختلاف واضح في التركيب الحسابي، ولو كان التلاعب  في سورة واحدة أو أيه واحدة أو كلمة واحدة أو حتى حرف واحد لأكتشف في الحال .
بعد وفاة النبي محمد بتسعة عشر عاماً وفى خلال فترة حُكم الخليفة عثمان بن عفان تم تكوين جماعة من كتبة القُرءان عُينوا خصيصا لكتابة عدة نُسخ من القُرءان الكريم لتوزع على البلاد التي دخلت حديثا في الإسلام.

   وكان الاتفاق هو أن تُكتب كُل النسخ على نمط المصحف الأصلي الذي كتبه النبي محمد بنفسه بخط يده من الوحي الإلهي (انظر ملحق رقم 28).

   وأشرف على هذه الجماعة من كتبة القُرءان كُل من عثمان بن عفان، على بن أبى طالب، زيد بن ثابت، أبى بن كعب، عبد الله بن الزبير، سعيد بن العاص، وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام.

   وكما نعرف فإن النبي محمد كتب القُرءان بالترتيب الذي نزل به عليه (انظر ملحق رقم 23) ومعه تعليمات واضحة ومُحددة لوضع كُل جزء في مكانه المُقرر لهُ. وكانت سورة براءة (التوبة) هي آخر سورة نزلت في المدينة، أما سورة النصر فقد نزلت في منى، وعندما وصل كتبة القُرءان إلي سورة براءة (التوبة) وضعوها في مكانها المُقرر لها، وهو السورة التاسعة في المصحف، ولكن أحد الكتبة اقترح إضافة آيتين لتكريم وتشريف النبي محمدوباستثناء على ابن أبى طالب فقد وافق أعضاء الجماعة المشرفة على كتابة  القُرءان على هذا الاقتراحوغضب على بن أبى طالب غضباً شديداً واعترض بشدة على تغيير ما كتبهُ النبي بنفسه.

   هذا الغضب والثورة التي أظهرها على بن أبى طالب سجلتها عدة مراجع إسلامية وأشهرها ((الإتقان في علوم القُرءان)) لجلال الدين السيوطي، مطبعة الأزهر، القاهرة، مصر سنة 1318 هجرية وعلى صفحة 59 .
قعد على بن أبي طالب في بيته فقيل: ما أقعدك؟ قال: رأيت كتاب الله يُزاد فيه، فحدثت نفسي أن لا ألبس ردائي إلا لصلاةحتى اجمعه
====================================
hadith


ولنعلم مدى فداحة الجريمة التي حدثت، وجب علينا أن نفهم العواقب الوخيمة لهذه الجريمة:
1. مات عثمان بن عفان مقتولاً وتولى على بن أبي طالب الخلافة.
2. اشتعلت الحرب لمدة 50 سنة بين الخليفة الجديد ومؤيديه وبين المسلمين الذين وافقوا على إضافة الآيتين لآخر سورة التوبة (براءة).
3. تم اغتيال على بن أبى طالب وقُتل معظم أهله (أهل بيت النبي محمد) ما عدا بعض النساء والأطفال.
4. وازدادت الأزمة حدة وتطورت إلي حرب كربلاء الشهيرة، حيثُ (قُتل الحسين ابن على حفيد النبي الكريم وأسرتهُ).
5. حُرم المُسلمون نتيجة لهذا التلاعب من القُرءان النقي الطاهر الذي أعطاهُ الله سبحانهُ وتعالى لنبيه الكريم ليُبلغه إلي الناس ومن تبعهُم.

   وانتهت هذه الحروب والمشاحنات بانتصار المجموعة التي (غيرت في القُرءان)، وهى نفس المجموعة (التي كتبت لنا كُتب التاريخ) التي وصلتنا والتي تعكس وجهة نظرهُم وحدهُم.

   ولا شك أن الانتصار الظاهري لهذه المجموعة من أعداء الله كان من ضمن التخطيط الإلهي أو إرادة الله سبحانهُ وتعالى.

   ففي خلال عقدين من الزمان، عشرين سنة بعد وفاة النبي محمد، رجع المُشركين الذين هزمهُم النبي في مكة سنة 632 ميلادية، وعادوا إلي شركهُم، ولكن شركهُم هذه المرة كان مُختلفاً، فلقد أشركوا هذه المرة بالنبي محمد نفسه، ولا شك أن هؤلاء المُشركين بالنبي محمد لم يستحقوا أن يمتلكوا القُرءان الكريم النقي الطاهر كما أنزلهُ الله على عبده ونبيه محمد بن عبد الله.

   وأيضاً كانت من نتيجة هذا التحريف استشهاد المؤمنين المُخلصين لله وحده، والذين حاولوا أن يحافظوا على القُرءان كما أعطاهُم لهُم النبي.

   ولقد كان الخليفة مروان بن الحكم (الذي توفى سنة 65 هجرية 684 ميلادية) أول حاكم للمسلمين بعد حلول السلام وانتهاء الحرب الطويلة التي اشتعلت لهذا السبب. ولقد كان من أول الأشياء التي فعلها أنهُ أمر بحرق النسخة الأصلية للقرءانوالتي كتبها النبي محمد بنفسه، وشرح سبب أمره هذا بأنه خاف أن تكون هذه النسخة سبباً لخلافات جديده- انظر كتاب علوم القُرءان تأليف أحمد فون دينفر
 Islamic foundation، Leicester،United Kingdom1983 صفحة 56-
 ولا شك أن أي إنسان يتمتع بالذكاء سوف يسأل، إذا كان القُرءان الأصلي يشبه تماماً المصاحف التي كانت مُستعمله وتوزع على الأقاليم في هذا الوقت، فلماذا أمر مروان ابن الحكم بحرقها؟!.

   ولو فحصنا المراجع الإسلامية القديمة لاكتشفنا أن الآيتين المشكوك فيهما من سورة براءة (سورة التوبة) رقم 128، 129 كانتا دائماً محل شك وريبه.

   فعلى سبيل المثال: نقرأ في كتاب صحيح البخاري وكتاب الإتقان في علوم القُرءان للأسيوطي، أن كُل أيه في القُرءان الكريم تم التأكد من وجودها مع أكثر من شخص يشهد بها، فيما عدا الآيات التي أرقامها 128 ، 129 من سورة براءة.

   هاتين الآيتين قد وجدتا مع شخص واحد فقط وهو خزيمة ابن ثابت الأنصاري. وعندما اعترض بعض كتبة القُرءان على ذلك. ادعى أحد الأشخاص أنهُ سمع النبي يقول حديثاً معناه، أن شهادة خزيمة تساوى شهادة رجلين. ولعل من أعجب الأمور أن الآيتين المُزيفتين 128 ، 129 من سورة التوبة (سورة براءة) قد صُنفوا على أنهما آيتين مكيتين في كُل المصاحف التقليدية.

sura-9

   وكيف توجد هاتان الآيتان المكيتان مع خزيمة الأنصاري وهو من مسلمي المدينة الذين دخلوا في الإسلام في نهاية أيام النبي في المدينة ؟؟!!.

   وكيف يمكن لسورة مدنية أن تحتوى على آيات مكية؟ فلقد اتفق العرب على تسمية كُل ما نزل على محمد بعد هجرته إلي المدينة مدنياً، وهذا معناه أن هاتين الآيتين لا يُمكن أن يكوناً مكيتانً، بل هُما كذب وافتراء، وبالرغُم من هذه التناقضات وغيرها الكثير والتي تُحيط بالآيات 128 و 129 من سورة التوبة، فإنهُ لم يجرؤ أحد طوال هذه السنين أن يُناقش صحة وأصالة هاتين الآيتين.

  وكان اكتشاف المُعجزة الحسابية للقرآن في 1974 هو بداية عصر جديد للتحقق من صحة وسلامة ودقة كُل عُنصر من عناصر القُرءان (انظر ملحق رقم 1) وكما يتضح لنا الآن فإن مُحاولة التلاعب في القُرءان بإضافة الآيتين 128 و 129 من سورة التوبة (سورة براءة) أدت إلي:

1)  توضيح دور هام جدا للمُعجزة الحسابية في القُرءان.
2)  توضيح مُعجزة حسابية عظيمة تتعلق بهذه السورة .
3)      التمييز بين المؤمنين الحقيقيين والمُنافقين (والذين يتمسكون بالعادات والتقاليد بدلاً من الحقائق والإثباتات).


الآيتان المزيفتان في آخر سورة براءة (سورة التوبة )

لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لَا إله إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

البراهين الملموسة



1) أول مُخالفة للتركيب الحسابي للقرءان في الآيات 128 و 129 يظهر بجلاء عندما وجدنا أن عدد كلمة (الله) في كُل القُرءان هو 2699 وهو رقم ليس من مضاعفات الرقم 19، إذا عددنا 128، 129، بينما عدد كلمة الله في القُرءان بدون هاتين الآيتين هو 2698 = 19 × 142، وهو نفس نظام الإعجاز الحساب في بقية القُرءان .
2) مجموع أرقام كُل الآيات التي يوجد بها كلمة (الله) هو 118123 = 19 × 6217 ولو اعتبرنا أن الآية 129 جزء من القُرءان لاختفى هذا الإعجاز الحسابي.
3) عدد كلمة (الله) من أول القُرءان وحتى آخر سورة التوبة الآية 127 هو 1273 = 19 × 67 ولو أننا أضفنا الآيتين المزورتين 128، 129 لما أصبح المجموع من مُضاعفات الرقم 19، أساس المُعجزة الحسابية للقرءان.
4) عدد كلمة (الله) من أول فواتح السور القُرءانية (ألم) وحتى آخر واحد في سورة القلم (نون) =2641 = 19 × 139. ولو أن الآيتين المُزيفتين أُخذوا في الاعتبار لاختفت هذه المُعجزة الحسابية.
5) سورة 9 التوبة أو براءة سورة لا تبدأ بأي حروف ومُقطعات، ولو نظرنا إلي كُل السور التي لا تبدأ بهذه الفواتح، المُقطعات وعددهُم 85 لوجدنا أن كلمة (الله) تتكرر في 57 سورة منهُم. وعدد كُل الآيات في هذه السور التي تحتوى على كلمة (الله) هو 1045 = 19 × 55، ولو أن الآيتين 128 و 129 من  سورة التوبة محسوبين في هذا العدد لاختفت الظاهرة الحسابية الإعجازية.

     جدول(1): تكرار كلمة الله في السور غير ذات الفواتح
رقم السورة في القُرءان
عدد كلمات (الله) في السورة
رقم السورة في القُرءان
عدد كلمات (الله) في السورة
1
2
84
1
69
1
85
3
70
1
87
1
71
7
88
1
72
10
91
2
73
7
95
1
74
3
96
1
76
5
98
3
79
1
104
1
81
1
110
2
82
1
112
2



ــــــ



57    (19 × 3)

6) تتكرر كلمة (الله) في الآيات بين البسملة غير الموجودة في سورة التوبة (براءة) والبسملة الزائدة في سورة النمل في 513 أيه 513 = 19 × 27 وهذا يحدث في 19 سورة (انظر جدول 2) ولو أن الآيتين 128 ، 129 من سورة التوبة أُضيفتا، لأصبح العدد 514 وهذا ليست لهُ أي علاقة بالإعجاز الحسابي للقرءان المبنى على رقم 19.





      جدول(2): مجموع كلمة الله في السور من البسملة المفقودة إلي السورة ذات البسملة الزائدة.
مسلسل
رقم السورة في القُرءان
أرقام الآيات التي تحتوى على كلمة الله
1
9
100
2
10
49
3
11
33
4
12
34
5
13
23
6
14
28
7
15
2
8
16
64
9
17
10
10
18
14
11
19
8
12
20
6
132
21
5
14
22
50
15
23
12
16
24
50
17
25
6
18
26
13
19
27
6
ــــــ
ــــــ
ــــــ
19
342
513
عدد السور = 19، إجمالي أرقام السور = 342  = 19× 18، إجمالي الآيات 513 = 19× 27.

 7) كلمة (إله) الموجودة في الآية 129 من سورة براءة، مجموع عدد كلمة (اله) في كُل القُرءان بدون الآية 129 هو 95 = 19 × 5 ولو أننا أضفنا الآيتين 128 و 129 من سورة براءة إلي القُرءان لاختفى الإعجاز الحسابي هُنا.
8) لو فحصت (المعجم المفهرس لألفاظ القُرءان الكريم) لوجدتهُ يُذكر أن كلمة (رسول) تتكرر في القُرءان 116 مرة، واحدة من هذه المرات في الآية 128 من سورة التوبة، وهذا يعنى أن القُرءان الأصلي به 115 كلمة (رسول)، ولكن هُناك كلمة (رسول) في سورة يوسف في الآية 50 تُشير إلي (رسول) فرعون وهو ليس رسول الله. لذلك فإن عدد كلمة (رسول) التي تُشير إلي رسول الله في القُرءان هو 114 = 19 × 6 .
9) من الكلمات الهامة التي توجد في الآيتين المُزيفتين 128 ، 129 من سورة التوبة هي كلمة (رحيم) هذه الكلمة لم تُستعمل في القُرءان إلا كاسم من أسماء الله سبحانهُ وتعالى، وعدد تكرارها في القُرءان 114 = 19 × 6 بعد إزالة الآيتين المُزيفتين والتي فيها استعمل اسم الله جل جلاله (الرحيم) للنبي محمد ولو درسنا الآيات 188 من سورة الأعراف و 49 من سورة يونس و 21 من سورة الجن، لعلمنا أن النبي محمد لا يملك قُوة الرحمة.
10) يذكر معجم القُرءان أن كلمة (عرش) تتكرر في كُل القُرءان 22 مرة، ولكن بعد إزالة الآيتين المُزيفتين وخاصة الآية 129 في هذه الحالة، وإزالة (عرش يوسف) المذكور في الآية 100 من سورة يوسف و(عرش بلقيس) المذكور في الآية 23 من سورة النمل، نجد أن القُرءان يحتوى على 19 (عرش) لله. وهذا يثبت أن كلمة (عرش) في الآية 129 من سورة التوبة، ليست جزءاً من القُرءان.
11) الأمر القُرءاني (قل) يتكرر في القُرءان 322 مرة. وكذلك كلمة (قالوا) تكررة في القُرءان 332 مرة أيضا. ولأن الآية 129 من سورة التوبة تحتوى على كلمة (قل) فأن عدها مع كلمات القُرءان يُحطم هذه الظاهرة القُرءانية.
12) يحتوى القُرءان على 6234 أيه مُرقمة و 112 أيه (بسملة) غير مُرقمة، ولذلك فأن مجموع هذه الآيات هو 6346 =19 × 334. لو أخذنا في الاعتبار الآيتين المُزيفتين 128 و 129 في هذا الحساب لاختفت الظاهرة الإعجازية.
13) وبالإضافة إلي أن الآيتين المُزيفتين 128 ، 129 من سورة التوبة (سورة براءة) تُفسدان عدد الكلمات الخاصة في القُرءان كما رأينا حتى الآن، فإنهمُا تُفسدان أيضاً التركيب الحسابي للقرءان، فلو جمعنا عدد الآيات في كُل سورة على حاصل جمع كُل أرقام الآيات (1 + 2 + 3 + 4 +.... +... إلي عدد الآيات) وجمعنا هذا العدد الناتج على رقم كُل سورة، فإن الناتج لكُل سور وآيات القُرءان = 346199 = 19 × 19 × 959. وهذا الرقم يُؤكد صحة كُل أيه في القُرءان  الكريم، بينما ينفى كُلية أن الآيتين 128 و 129 من آيات القُرءان، (جدول 4) يُمثل  مُلخصا مبسطا لهذه الظاهرة، هذه الظاهرة لا يُمكن تحقيقها إذا كانت الآيتين 128 و 129 من سورة براءة جزء من القُرءان .

                 جدول(3): التركيب العددي لآيات السور القُرءانية مبنى على العدد 19
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
مجموع أرقام آياتها
الإجمالي
1
7
28
36
2
286
41041
41329
ــ
ــ
ــ
ــ
9
127
8128
8264
ــ
ــ
ــ
ــ
114
6
21
141
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
6555
6234
333410
346199
(19 × 19 × 959)

14) وعندما تُنفذ نفس الحسابات المذكورة في الفقرة السابقة (رقم 13) ولكن بتطبيقها على السور غير ذات الفواتح وعددهُم 85 سورة تشمل من ضمنهُم سورة التوبة (سورة براءة) فإن المجموع الكُلى هو أيضاً من مُضاعفات الرقم 19. هذا المجموع الكُلى لكُل السور غير ذات الفواتح هو 156579 = 19 × 8241. وهذه النتيجة بالطبع تعتمد على أن سورة التوبة تحتوى فقط على 127 أية.

               جدول(4): التركيب الحسابي للـ 85 سورة غير ذات الفواتح القُرءانية
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
مجموع أرقام آياتها
الإجمالي
1
7
28
36
4
176
15576
15756




9
127
8128
8264




114
6
21
141



ــــــ



156579 = (19 × 8214)

  15) لو جمعنا رقم السور لكُل السور غير ذات الفاتح (85 سورة) على عدد آياتها من أول القُرءان وحتى آخر سورة التوبة (براءة)، فإن الحاصل هو 703 = 19 × 37. تفاصيل هذه الظاهرة موجودة في جدول رقم 5 وهذه  الظاهرة أيضا تعتمد على أن سورة التوبة تحتوى على 127 أيه  فقط.
      



جدول( 5): السور غير ذات الفواتح وآياتها من بداية  القُرءان وحتى السورة رقم 9
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
مجموع العمودين
1
7
8
4
176
180
5
120
125
6
165
171
8
75
83
9
127
136


ــــــ


703(19 × 37)

16) لو جمعنا أرقام السور غير ذات الفواتح على عدد آياتها على مجموع أرقام آياتها، من أول سورة التوبة وحتى آخر القُرءان، فإن المجموع الكُلى هو 116090 = 19 × 6110. راجع هذه المعلومات في جدول 5، هذه الظاهرة تختفي لو أن سورة التوبة احتوت على 129 أية.

     جدول(6): السور غير ذات الفواتح وآياتها من البسملة المفقودة (سورة 9) إلي نهاية القُرءان
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
مجموع أرقام آياتها
الإجمالي
9
127
8128
8264
16
128
8256
4800
ـ
ـ
ـ
ـ
113
5
15
133
114
6
21
141



ــــــ



 116090 (19 × 6110)

17) دعنا نُطبق حسابات البند السابق (16) لكُل الآيات من بداية البسملة الناقصة في سورة التوبة وحتى البسملة الزائدة في سورة النمل، فإن المجموع الكُلى هو 119966= 19 × 6314. وهذه الظاهرة لا يُمكن حدوثها إلا إذا كانت سورة التوبة مُكونة من 127 أيه فقط.
 18) وعندما نُطبق نفس حسابات البندين السابقين 16، 17 بادئين من البسملة الناقصة التي في أول سورة التوبة وحتى الآية التي تذكر الرقم 19 نفسه، وهى الآية 30 من سورة المدثر، فإننا نجد أن المجموع الكُلى سيساوى 207670 = 19 × 10930 (انظر جدول رقم 7)
جدول (7): السور غير ذات الفواتح وآياتها من البسملة المفقودة (سورة 9) وحتى الآية 30 من سورة المدثر.
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
مجموع أرقام آياتها
الإجمالي
9
127
8128
8264
10
109
5995
6114
ـ
ـ
ـ
ـ
73
20
210
303
74
30
465
569
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
2739
4288
200643
207670 (19 × 10930)

  ومرة أخرى فإن سورة التوبة يجب أن تحتوى على 127 أيه فقط وإلا اختفت المُعجزة الحسابية في هذا البند.
19) سورة التوبة (براءة) عدد آياتها 127. ولو جمعنا أرقام هذه الأعداد 7 + 2 + 1 = 10، ولو نظرنا إلي كُل الآيات التي يؤدى جمع الأعداد المُكونة لمجموع أرقامها إلي 10 من بداية البسملة الناقصة في سورة التوبة وحتى البسملة الزائدة في سورة النمل، لوجدنا ظاهرة حسابية فريدة كما يوضحها (الجدول رقم 8)، وهذه الظاهرة تعتمد على الحقيقة القُرءانية أن سورة التوبة تحتوى على 127 أية.
                جدول (8): الآيات التي مجموع أرقامها يساوى 10 من (9: 1 إلي 27: 29).
رقم السورة في القُرءان
عدد آياتها
عدد الآيات التي مجموع  أرقامها = 10
إجمالي الأعمدة
9
127
12
148
10
109
10
129
11
123
11
145
12
111
10
133
13
43
3
59
14
52
4
70
15
99
9
123
16
128
12
156
17
111
10
138
18
110
10
138
19
98
9
126
20
135
12
167
21
112
10
143
22
78
7
107
23
118
11
152
24
64
6
94
25
77
7
109
26
227
22
275
27
29
2
58
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
342 (19 × 130)
1915
187
2470(19 × 18)

20) حاول الكتبة الذين حاولوا إضافة هاتين الآيتين إلى سورة التوبة أن يقنعونا أن سورة التوبة (براءة) تتكون من 129 أية، ورقم 129 ينتهي  ب 9، ولنحاول الآن أن ننظُر إلي أول سورة وآخر سورة تحتويان على عدد من الآيات ينتهي بالرقم 9. هاتان السورتان هُما سورة رقم 10 وسورة رقم 104، ولو جمعنا رقم السورة وعدد الآيات على حاصل جمع أرقام الآيات من أول سورة 10 وحتى سورة 104 فإن المجموع عبارة عن  23655 = (19 × 12455).

                جدول(9): كُل السور التي تنتهي أرقام آياتها بالرقم 9.
رقم السورة
عدد الآيات
مجموع أرقام آيات السورة
الإجمالي
10
109
5995
6114
15
99
4950
5064
29
69
2415
2513
43
89
4005
4137
44
59
1770
1873
48
29
435
512
52
49
1225
1326
57
29
435
521
81
29
435
545
82
19
190
591
87
19
190
296
96
19
190
305
104
9
45
158
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
748
627
22280
23655 (19 × 1245)

ولو أضفنا سورة 9 إلي هذه المجموعة بأرقام آياتها الخطأ، لتغير كُل من المجموع الكُلى للآيات وحاصل مجموع كُل الآيات، ولحصلنا على رقم لا علاقة لهُ بالرقم 19.

21) الآيتان الُمزيفتان هُما 128 ، 129 من سورة التوبة (براءة)، ولو درسنا بدقة هذين الرقمين 128 ، 129 من سورة التوبة (براءة)، لوجدنا أنهُما يحتويان على رقم 1 مرتين ورقم 2 مرتين ورقم 8 مرة واحدة ورقم 9 مرة واحدة، دعنا الآن ننظُر إلي كُل سور القُرءان، ونقوم بعد أرقام الواحد فيها على سبيل المثال: أرقام الواحد في (11، 12 ، 13 ، 14 ، 31 ، 201 ، وهكذا) فسنجـد أن مجموع أرقام الواحــد في كُل ســور القُرءان 2546 = (19 × 134). 

هذا على افتراض أن سورة التوبة (براءة) تحتوى على 127 أيه  فقط .

22) وبما أن سورة التوبة هي واحدة من السور غير ذات الفواتح دعنا ننظر إلي كُل أرقام 1 فيها. وكما نرى في جدول 10 فإن مجموع أرقام الوحدات في السور غير ذات الفواتح هو 1406 = (19 × 74) (جدول 10) وبالطبع فإن عدد آيات سورة التوبة يجب أن يكون 127 وإلا فإن رقم 128 و 129 سوف يزيدان العدد بواحد.

               جدول( 10): حصر كُل العدد (1) في الــ 85 سورة غير ذات الفواتح .
رقم السورة
عدد الآيات
عدد تكرار الرقم " 1 "
1
7
1
4
176
115
ـ
ـ
ـ
9
127
61
ـ
ـ
ـ
113
5
1
114
6
1


ــــــ


  1406 (19 × 74)

23) لو اتبعنا نفس الطريقة المُستعملة في البند 22 لعد رقم 1 واستعملنا نفس الطريقة لعد كُل أرقام 2 و 8 و 9 في كُل الآيات المُرقمة في القُرءان كُله، فإن المجموع كما نرى في جدول 11 يساوى 3382 = (19 × 178) ، وهذا يجعل المجموع الكُلى للـ 1 ،2 ، 8 ، 9  = 2546 + 3382 = 5928 = (19 × 312). في هذه الظاهرة غير العادية  أخذنا في الاعتبار كُل أيه في القُرءان وفحصنا كُل رقم دخل في تركيب الآيتين 128 ، 129، وبما أن الرقمين 128 و 129 يحتويان على 66 أرقام، فإن إضافتهُم إلي باقي آيات القُرءان سيجعل من المجموع الكُلى 5928 + 6 = 5934 وهو ليس من مضاعفات الرقم 19 أساس مُعجزة القُرءان الكريم الحسابية.
         جدول( 11) حصر الأرقام المكونة للعدد 128 و 129 في القُرءان كله
السورة
عدد تكرار
الرقم " 1 "
عدد تكرار الرقم " 2 "
عدد تكرار الرقم " 8 "
عدد تكرار الرقم " 9 "
الإجمالي
1
1
1
0
0
2
2
159
1456
55
48
408
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
9
61
31
22
22
136
10
31
21
21
21
94
ـ
ـ
ـ
ـ
ـ
0
114
1
1
0
0
2

ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ

2546
(19 × 134)
1614
908
833
5928
(19 × 312 )

 24) مجموع أرقام كُل أعداد الآيات القُرءانية في الـ 85 سورة غير ذات الفواتح (رقم 1 إلي رقم 9) شاملا سورة التوبة (براءة) بـ 127 أيه هو 27075 = (19 × 19 × 75)
 25) لو جمعنا كُل الأعداد الموجودة في أرقام السور القُرءانية وآياته لحصلنا على رقم من مضاعفات الرقم 19، على فرض أننا جمعنا الأرقام الصحيحة لسورة التوبة 127 أيه. ولتفعل ذلك قم بصنع قائمة من سور القُرءان الـ 114 سورة وعدد الآيات في كُل سورة، واجمع أعداد الأرقام فعلى سبيل المثال: 10 = 1 + 0 =1 ، 11 = 1 + 1 = 2 ، 12 = 1 + 2 =3 ، 99 = 9 + 9 = 18 وهكذا، فستجد أن المجموع الكُلى لكُل السور هو 975، وافعل نفس الشيء لأرقام الآيات في كُل سورة فعلى سبيل المثال: سور البقرة (2) تتكون من 286 أيه. الأرقام التي تكون العدد 286 مجموعها 6 + 8 + 2 = 16 ، بالنسبة لسورة التوبة فإن مجموع أرقام العدد 127، عدد آياتها هو  7 + 2 + 1 = 10 والمجموع الكُلى للـ 114 سورة هو 906، ولذلك فإن مجموع كُل أرقام السور والآيات = 906 + 975 = 1881 = (19 × 999)  وبالطبع فإن هذه النتيجة الإعجازية لا يُمكن حدوثها لو أن سورة التوبة تتكون من 129   أيه.
               جدول( 12):  مجموع الأرقام المكونة لكل أرقام السور والآيات في كُل القُرءان
رقم السورة
عدد آياتها
مجموع الأرقام المكونة لرقم السورة
مجموع الأرقام المكونة لرقم عدد الآيات في السورة
1
7
1
7
21
283
2
16
3
200
3
2

0
0
0
9
127
9
10
0
0
0
0
114
6
6
6


ــــــ
ــــــ


975
906
975 + 906 = 1881 = 19 × 99

26) ومن الإعجاز الغريب أننا لو ضربنا مجموع أرقام كُل سورة في مجموع أرقام الآيات في كُل سورة بدلاً من جمعهما، لحصلنا على مجموع كُلى من مضاعفات الرقم 19. فعلى سبيل المثال: سورة 2 تحتوى على 286 أيه. ولو جمعنا الأرقام 6 + 8 + 2 = 16 ، ولو ضربنا هذا الرقم في رقم السورة (2) نحصل على16 × 2 = 32) بدلاً من جمعهما ( 16 + 2 = 18) ، كما فعلنا في البند السابق، ولو فعلنا ذلك في كُل سور وآيات القُرءان ، فإن الحاصل هو 7771 = (19 × 409) ، ومرة أخرى كُل أيه في القُرءان قد ثبتت صحتها وصحة ترقيمها، بينما الآيتان المُزيفتان كشفا ورفضا رفضا باتا انظر جدول 13.


     جدول(13): ناتج ضرب رقم السورة في القُرءان في مجموع الأرقام المكونة لعدد آياتها.
رقم السورة
عدد الآيات
رقم السورة في القُرءان

مجموع الأرقام المكونة لعدد آيات السورة

ناتج عملية الضرب
1
7
1
×
7
=
7
21
283
2
×
16
=
32
3
200
3
×
2
=
6

0
0
×
0
=

9
127
9
×
10
=
90
0
0
0
×
0
=

114
6
6

6

36


ــــــ

ــــــ

ــــــ


975

906

7771
1919 × 409
975+906=1881=19 × 99

27) من المُعجزات الكُبرى أيضاً في سورة التوبة، أن سورة التوبة رقمها فردى (9)، ولو اتبعنا نفس الطريقة الحسابية المُستعملة في البند السابق ولكن للسور ذات الأرقام الفردية فقط، فإن المجمـــوع الكُلى للســور هو 513 = (19 × 27) ، والمجموع الكُلى للآيات هو437 = (19 × 23 ) ، ومجموع كُل من السور والآيات هو 437 + 513 = 950 الذي يساوى (19 × 50) انظر جدول 14.


        جدول( 14): نفس بيانات الجدول رقم (12) ولكن للسور التي أرقامها فردى فقط .
رقم السورة
عدد الآيات
مجموع أرقام السور
مجموع أرقام الآيات
الإجمالي
1
7
1
7
8
3
200
3
2
5





9
127
9
10
19





113
5
5
5
10


ــــــ
ــــــ
ــــــ


513 (19 × 27)
 437 (19 × 23)
 950 (19 × 50)
 

28) والآن دعنا نأخذ كُل السور القُرءانية التي تحتوى على 127 أيه أو أقل من ذلك، ويحتوى القُرءان على 105 سورة من هذه السور. مجموع أرقام هذه السور + مجموع أرقام آياتهُم = 10963 = (19 × 577) ، وسورة التوبة هي السورة الوحيدة التي تحتوى على 127 أيه (انظر جدول 15) ، ولو أن سورة التوبة (براءة) تحتوى على 129 ، لما أُضيفت إلي هذه المجموعة ولاختفت هذه الظاهرة الإعجازية .


           جدول(15):التركيب الحسابي لكل السور القُرءانية التي عدد آياتها 127 أيه أو أقل .
أرقام السورة
عدد الآيات
الإجمالي
1
7
8
5
120
125
8
75
83
9
127
136
ـ
ـ
ـ
113
5
118
114
6
120

ــــــ
ــــــ

4529
10963 (19 × 577)

29) رقم سورة التوبة رقم 9 هو رقم فردي، وعدد آياتها كذلك ، اُترُكنا ننظر إلى كل السور التي رقمها فردي وآياتها كذلك. هذا يُعطينا 27 سورة وهم الأتي: 1، 9، 11، 13، 15، 17، 25، 27، 29، 33، 35، 43، 45، 57، 63، 81، 87، 91، 93، 97، 101، 103، 105، 107، 111، 113. وعدد آيات هذه السور على التوالي هو الأتي: 7، 127، 123، 43، 99، 111، 77، 93، 69، 73، 45، 75، 89، 37، 29، 11، 29، 19، 15، 11، 5، 11، 3، 5، 7، 5، و 5 آيات ، ولو جمعنا أرقام السور ، على أرقام الآيات ، فإننا نحصل على الرقم 2774 أو (19 × 1466) ، وإذا أخذنا الرقم المزيف 129 فى اخر سورة التوبة ، هذه المعجزة ستختفي طبعاً.

30) وبما أن سورة التوبة (براءة) سورة رقمها فردى (9) وعدد آياتها أيضا (127) فإننا سنبحث عن كُل السور ذات الأرقام الفردية والتي تحتوى على آيات ذات أرقام فردية. وسنجد أن هناك 27 سورة على هذا النمط وهى سور رقم 1، 9، 11، 13، 15 ، 17 ، 25 ، 27 ، 29 ، 33، 35 ، 39 ، 43 ، 45 ، 57 ،  63 ، 81 ، 87 ، 91 ، 93 ، 97 ، 101 ،103 ، 105 ، 107 ، 111 ،  و 113. وعدد آيات هذه السور على التوالي: 7، 127، 123، 43، 99، 111، 77، 93، 69، 73، 45، 75، 59، 35، 29، 11، 29، 19، 15، 11، 5، 11، 3، 5، 7، 5، 5.
ولو جمعنا الأرقام الفردية التي تُكون عدد كُل سورة هُنا، فإننا نحصل على 137، ولو فعلنا نفس الشيء مع أرقام الآيات فإن الحاصل هو 129 والمجموع الكُلى = 137 + 129 = 266 = (19 × 144).

31) حاول المُزيفون أن يُضيفوا آيتين إلي سورة التوبة (براءة) مما جعل عدد آياتها يزيد من العدد الصحيح 127 إلي العدد المُزيف 129. وبما أن الرقم 129 يتكون من ثلاثة أرقام فردية 9، 2، 1 ويقبل القسمة على 3، فإننا سننظُر إلي كُل السور التي تحتوى على آيات يقبل عددها القسمة على 3 وتتكون من 3 أرقام فردية. مجموع أرقام هذه السور هو 71، ومجموع أرقام الآيات هو 765، ومجموعهُما الكُلى هو 71 + 765 = 836 = (19 × 44). انظر جدول 16، ولو أن سورة التوبة تحتوى فعلا على 129 أيه لتحطمت هذه الظاهرة الإعجازية.

جدول(16): كُل السور التي عدد آياتها يكون رقما من ثلاثة أرقام .
السورة
عدد الآيات
الإجمالي
5
120
125
6
165
171
11
123
134
12
111
123
17
111
128
20
135
155
ــــ
ــــــــــ
ـــــــــ
71
765
836(19 × 44)

32) لو أن سورة التوبة (براءة) تحتوى على 129 أية كما يُحاول المُزيفون أن يدعوا، فلننظر إلي كُل السور التي تحتوى على 129 أيه أو أكثر، وسوف نجد ثمان سور من هذا القبيل. تفاصيل هذه السور موجودة في جدول 17
جدول(17):  كُل السور التي تتكون من 129 أيه أو أكثر .
رقم السورة
عدد الآيات
2
286
3
200
4
176
6
165
7
206
20
135
26
227
37
182

ــــــــ

1577(19 × 83)

  ولو أن سورة التوبة تحتوى على 129 أيه لما كان المجموع كما يظهر في جدول 17 من مضاعفات الرقم 19.

33) الأرقام 127، 128، 129 يشتركون في أنهم يحتوون على الأرقام الفردية 1، 2. والآن دعنا ننظُر إلي كُل السور التي تحتوى على الرقمين الفرديين 1، 2، لو جمعنا أرقام السور على أرقام الآيات فإن المجموع هو 1159 = (19 × 61). انظر جدول  18




جدول(18): السور التي تحتوى أيتها الأخيرة على الرقم 1 و 2.
السورة
عدد الآيات
الإجمالي
5
120
125
9
127
136
11
123
134
16
128
144
21
112
133
65
182
219
66
12
77
92
12
78

21
113
ــــــ
ــــــ
ــــــ
322
837
  1159 (19 × 61)

   ولو أن سورة التوبة تحتوى على 129 أيه لأصبح المجموع 2 + 1159 = 1161 وهو ليس من مضاعفات الرقم 19. 

34) سورة التوبة (سورة براءة) رقمها 9 وهو رقم فردى وعدد آياتها يحتوى على الرقمين 1 ، 2. ولو بحثنا في القُرءان كُله لوجدنا سورة واحدة أُخرى لها نفس هذه الخواص وهى سورة المائدة ورقمها 5 وهو رقم فردى وعدد آياتها 120. وكما يتضح من جدول 19، فإن عدد الآيات في هاتين السورتين هو 127 + 120 = 247 = (19 × 13)، وبالطبع  لو أن سورة التوبة تحتوى على 129  أيه  لما ظهرت هذه العلاقة الحسابية المُكملة للمُعجزة الحسابية في القُرءان.

     جدول(19):السور التي أرقامها فردية ويحتوى رقم آيتها الأخيرة على الرقم 1 و 2.
عدد الآيات
رقم السورة
120
5
127
9
ــــ

247 (19 × 13)


35) نحن رأينا كُل السور التي تحتوي على الأرقام " 1 " و " 2 ". دعنا ألان ننظر إلى كُل السور التي تحتوي على آيات تبدأ بالرقم 1، هناك 30 سورة تملك هذه الخاصية (كما هو موضح في الجدول رقم 35-1)، وهذه السور هي:
 4، 5 ،6 ،9 ،10، 11، 12، 16، 17، 18، 20، 21 ، 23 ، 37 ، 49 ، 60 ، 61 ، 62 ، 63 ،64 ،65 ،66 ،82 ، 86 ،87 ،91 ،93 ،96 ،100 و 101
وعدد آيات هذه السور على التوالي هو 176 ، 120 ، 165 ، 127 ، 109 ، 123 ، 111 ،128 ، 111، 110 ، 135، 112 ، 118 ، 182 ، 18 ، 13 ، 140 ، 11 ، 11  18 ، 12، 12 ، 19، 17، 19 ، 15، 11، 19 ، 11 و 11
ولو جمعنا أرقام كُل هذه الآيات (1 + 2 + 3 + 4 +... ،) لهذه الثلاثين سورة لوجدنا المجموع 126122 = (19 × 6638). ولو كانت سورة التوبة مكونة من 129 أيه لما شاهدنا هذه النتيجة.

36) سورة التوبة (براءة) تتكون من 127 أيه ورقمها هو 9. ولو جمعنا هذه الأرقام الفردية  1 + 2 + 7 + 9 = 19 ، ودعنا الآن ننظُر إلي كُل السور التي يؤدى جمع أرقامها الفردية  للسورة وعدد آياتها إلي 19. هُناك عشرة سور تنطبق عليها هذه الظاهرة الحسابية، ومجموع أرقام السور وأرقام الآيات هو 1216 = (19 × 64). انظر جدول 20 .



  جدول(20): جميع السور التي مجموع جمع أرقامها والأرقام المكونة لعدد آياتها يساوى 19.
الإجمالي
عدد الآيات
السورة
136
127
9
100
78
22
253
227
26
82
37
45
109
55
54
82
18
64
100
28
72
127
50
77
118
10
78
109
25
84
ــــــ
ــــــ
ــــــ
1216(19 × 64)
685
531

السيد/ جاتوت أديسوما من مسجد توسان اكتشف الظاهرتين الحسابيتين رقم 37 و 38 .

37) تتكون سورة التوبة (براءة) ورقمُها 9 من 127 أيه ومجموع هذه الأرقام 9 + 7 + 2 + 1 = 19. ولو بحثنا في القُرءان لوجدنا ثلاثة سور فقط لهُم هاتين الصفتين:
مجموع الأرقام  الفردية لرقم السورة = 9
ومجموع الأرقام الفردية لعدد الآيات = 10

   هذه السورة هي 9، 45، 54، 72 وهذه السور تحتوى على 127، 37، 55، و 28 أيه على التوالي. مجموع هذه الآيات في هذه السور هو 247 = (19 × 13).

جدول(21): جميع السور التي رقم ترتيبها في القُرءان 9 أو أكبر منها ومجموع الأرقام المكونة لعدد آياتها = 10.

عدد الآيات
رقم السورة
127
9
37
45
55
54
28
72
ــــــ
ــــــ
247 (19 × 13)

 
ولو أن سورة التوبة تتكون من 129 أيه لما شاهدنا هذه الظاهرة.

38) لو أن سورة التوبة تتكون من129 أيه كما يدعى المُزيفون، فإن هُناك سورة واحدة أخرى في القُرءان تشبه هذا التركيب الحسابي من حيث أن مجموع الأرقام الفردية لرقم السورة 9 ومجموع أرقام عدد الآيات 12 وهى سورة النمل ورقمها 27 وعدد آياتها 93، وكما نرى في جدول 22 فإن التركيب الحسابي لهذا الوضع مع حساب 129 أيه في سورة التوبة لا يوافق الإعجاز الحسابي . 

 


                                   
جدول(22):
عدد الآيات
رقم السورة
129
9
93
27
ــــــ
ــــــ
222
(ليس من مضاعفات الـ 19)

      
      جدول(23):جميع السور التي مجموع أرقام آياتها يحتوى على العدد 9 .
الإجمالي
مجموع الآيات
عدد الآيات
رقم السورة
6114
5995
109
10
5064
4950
99
15
2513
2415
69
29
4137
4005
89
43
1873
1770
59
44
512
435
29
48
1326
1225
49
52
521
435
29
57
545
435
29
81
291
190
19
82
296
190
19
87
305
190
19
96
158
45
9
104
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
23655 (19 × 1245)
22280
627(19 × 33)
748


جدول(24):
السور ذات الترتيب الفردي في القُرءان والتي يحتوى الرقم المُكون لعدد آياتها على الرقم (9).
الإجمالي
عدد الآيات
رقم السورة
114
99
15
98
69
29
132
89
43
86
29
57
110
29
81
106
19
87
ــــــ
ــــــ
ــــــ
646(19 × 34)
334
312

 39) دعنا نفترض أن سورة التوبة تتكون من 129 أيه، وبما أن رقم 129 ينتهي بالرقم الفردي 9، فلسوف ننظُر في كُل  السور التي تحتوى على رقم 9 في رقم آياتها في المكان الأخير، فنجد هناك 13 سورة في القُرءان بها هذه  الخاصية وهى: السور 10، 15، 29، 43، 44، 48، 52، 57، 81، 82، 87، 97، 104  وعدد الآيات في هذه السور على التوالي هو 109، 99، 69، 89، 59، 29، 49، 29، 29، 19، 19، 19 و 9، وكما نرى في جدول 23 فإن  كثيرا من هذه الأرقام الحسابية تتبع نمط الإعجاز الحسابي في القرن ما دامت سورة  التوبة غير معدودة مع هذه المجموعة، لأن عدد آياتها ليس 129. فبدون سورة التوبة فإن مجموع الآيات في هذه الثلاثة عشـر سـورة هــو 627 = (19 × 33) ، انظر (جدول رقم 23) وبالإضافة إلي ذلك فإن رقم السورة مجموع على رقم الآيات على المجموع الكلى للأرقام الفردية في الآيات = 23655 = (19 × 1245)، وهذه الظاهرة تختفي كُلية إذا كانت آيات سورة التوبة 129.
40) سورة التوبة (براءة) رقمُها 9 وهو رقم فردى رقم آياتها ينتهي برقم 9 لو احتوت على 129  أيه كما يدعى المُزيفون. دعنا ننظر ألان إلي كُل السور ذات الأرقام الفردية والتي تنتهي برقم 9. كما نرى في جدول 24، فأن مجموع أرقام السور وعدد الآيات في هذه السور هو 646 = (19 × 34). ولو أن سورة التوبة (براءة) احتوت على 129 أيه،  لما شاهدنا هذه الظاهرة الإعجازية (انظر جدول 24).

41) لا شك أن هُناك أدلة كافية حتى الآن، على أن سورة التوبة (براءة) تحتوى على 127 أيه. والآن سننظُر إلي كُل السور التي يحتوى عدد آياتها على رقم 7 في آخر الرقم، وسنجد أنهُم سبع سور هم سورة 1، 9، 25، 26، 45، 86، 107. وعدد آياتهم على التوالي هو 7، 127، 77، 227، 37، 17  و 7 ، والمجموع الكُلى لأرقام السور وعدد الآيات لهذه السبع سور يساوى 798 = (19 × 42). (انظر جدول 25). ولذلك فإن كُل السور التي ينتهي عدد آياتها بالرقم 7 تسير على نمط المُعجزة الحسابية بما فيها سورة التوبة بعدد آياتها الصحيح 127.

                 جدول(25): السور التي ينتهي رقم (عدد آياتها) بالرقم 7.
الإجمالي
عدد الآيات
رقم السورة
8
7
1
136
127
9
102
77
25
253
227
26
82
37
45
103
17
86
114
7
107
ــــــ
ــــــ
ــــــ
 798 (19 × 42)
499
299

 42) آخر آيتين في سورة التوبة 126 و 127 كما نعلم الآن، ولقد حاول المُزيفون أن يضيفوا آيتين على هذه السورة. ولسوف نبحث الآن في كُل القُرءان وندرس آخر آيتين في كُل سورة ونجمع عدد الآيات التي تحتوى على الرقم 77 في رقمها. كما نرى في جدول 26، فإن المجموع الكُلى لعدد الآيات التي تحتوى على رقم 7 في آخر آيتين في السورة يساوي 38 = (19× 2) ، ولو أن آخر أيه في سورة التوبة هي الرقم 129 بدلاً من رقم 1277، فإن هذه الظاهرة الإعجازية تختفي حيث أن المجموع الكُلى سيصبح 37.
            جدول(26): مجموع العدد 7 الموجود في آخر آيتين من كُل سورة من سور القُرءان.
وجود الرقم 7 في آخر آيتين
آخر رقمين
رقم السورة
1
6، 7
1
0
285، 286
2
0
1995، 200
3
2
1755، 176
4



1
1265، 127
9



3
76 ،77
25



0
5،6
114
ــــــ


38



43) دعنا الآن نفترض أن سورة التوبة تحتوى على 129 أيه، ولنبحث في القُرءان عن كُل السور التي تحتوى على أيه رقمها 129. فعلى سبيل المثال: تحتوى سورة البقرة على 286 أيه ولذلك فإنها يجب أن تحتوى أيضاً على أيه رقم 129. الآن لو جمعنا رقم هذه الآية 129 من سورة البقرة على أرقام الآيات الأخرى في كُل السور والتي رقمها 129 (انظر جدول 27) ، نجد أن هُناك 9 سور في القُرءان لها  هذه الصفة، ومن المُثير أننا سنجد أن مجموع أرقام هذه السور من مُضاعفات الرقم 19، 114 = (19 × 6)، بينما مجموع كُل التسع 129 رقماً سيكون أيضاً من مُضاعفات الرقم 19 لو أزلنا 2 من هذا المجموع. بمعنى آخر يدلُنا هذا البحث أن واحدة من هذه السور التسع تحتوى على آيتين زائدتين عن المفروض (جدول 27).

 وعندما نُضيف 114 على 1161 ثم نطرح 2 نحصل على 1273 = (19 × 67) ، قارن هذا المجموع (1273) مع المجموع في البند القادم بند رقم 44. من التسع سور المذكورة في جدول 27، ما هي السورة التي تحتوى على آيتين زائدتين ؟ الإجابة يوضحها بند 44 القادم .


                       جدول(27): جميع السور التي تحتوى على أيه رقمها "129"
عدد الآيات
رقم السورة
129
2
129
3
129
4
129
6
129
7
129
9 ؟
129
20
129
26
129
37
ــــــ
ــــــ
1161
114
114 + 1161 – 2 = 1273 = 19× 67


44) والآن سننظُر إلي كُل السور التي تحتوى على الرقم 128 من ضمن آياتها، وسنفترض أن سورة التوبة تحتوى على 129 أية ، سنجد أننا سنحصل على نفس السور المذكورة في جدول 27 بالإضافة إلي سورة 16 والتي تحتوى على 128 أيه بالتمام.

وكما نرى في جدول 28 فإن سورة التوبة قد ظهر بجلاء أنها السورة التي تحتوى على آيتين زائدتين، (جدول 28)، فالمجموع الكُلى للسور والآيات يصبح من مضاعفات الرقم 19 فقط لو أن سورة التوبة تُركت خارج هذه المجموعة، ولاحظ أن المجموع الكُلى بعد إزالة سورة التوبة هو 1273 = (19 × 67) ، وهو نفس المجموع الكُلى كما في بند 43 وبعد إزالة سورة 9 من ضمن السور ذوات 129 أيه. هذه الظاهرة في بند 43، 44 ظاهرة غير عادية وتُشير بدقة إلي أن سورة التوبة لا يُمكن أن تحتوى على أكثر من 127 أية.

                جدول(28): جميع السور التي بها أية رقمُها " 128 ".
عدد الآيات
رقم السورة
128
2
128
3
128
4
128
6
128
7
128
9 ؟
128
16
128
20
128
26
128
37
ــــــ
ــــــ
1280
130

130 + 1280=1410(ليست من مضاعفات ألـ 19) لو أزلنا سور9 بآيتها 128 سوف نجد 1410-  9 - 128= 19 × 67.

45) سورة التوبة من ضمن 85 سورة التي من غير ذات الفواتح وآخر آياتها 126  و 127. دعنا الآن نأخذ في الاعتبار كُل السور غير ذا الفواتح (85 سورة)، ولنجمع رقم آخر آيتين في كُل سورة، فعلى سبيل المثال: آخر آيتين في سورة الفاتحة 6، 7 و 7 + 6 = 13  سورة النساء آخر آيتين فيها 175 و 176 ومجموعهم 175 + 176 = 351 وهكذا ، انظر جدول 29 لتتأكد أن آخر آيتين في سورة التوبة هنا 126  و 127 .

                                 جدول(29): الآيتين الأخيرتين في السور غير ذات الفواتح .
الإجمالي
آخر آيتين
رقم السورة
13
6 + 7
1
351
175 + 176
4
239
119 +120
5
ـــ
ـــ
ـــ
253
 126 + 127
9


ــ
13
 5 + 6
114
ــــــ


6897 (19 × 363)



46) دعنا الآن نأخذ آخر كُل آيتين من كُل سورة في القُرءان كُله، ثُم نجمع الأرقام الفردية لهذه الآيات في كُل سورة انظر (جدول 30) ويتضح في الحال أن الآيتين الأخيرتين في كُل سورة في القُرءان، قد أُحكمت ورُقمت ووُضعت في مكانها، بإحكام إلهي مقصود يعكس الإعجاز الحسابي في القُرءان، ومدى قُدرتهُ على حفظ هذه الآيات من أي مُحاولة للتلاعب أو التزييف بها. وكما نرى في جدول 30 فإن الإحكام الإلهي يُثبت أن سورة التوبة يجب أن تحتوى فقط على 127 أيه وأن تكون آخر آياتها 126، 127 وليست 128 و 129.

47) تتكون سورة التوبة من 127 أيه، والرقم 127 يتكون من ثلاثة أرقام فردية. دعنا نبحث في كُل السور التي يحتوى عدد آياتها على ثلاثة أرقام فردية، فسنجد أن هذه السور هي 2، 3، 4، 5، 6، 7، 9، 10، 11، 12، 16، 17، 18، 20، 21، 23، 26 و 37. وأرقام آياتها على التوالي 286، 200، 176، 120، 165، 206، 127، 109، 123، 111، 128، 111، 110، 135، 112، 118، 277، 182 ولو  أخذنا الرقم الأخير الفردي في أرقام آيات هذه السور وجمعناهُم فإننا نحصل على التالي:
6 + 0 + 6 + 0 + 5 + 6 + 7 + 9 + 3 + 1 + 8 + 1 + 0 + 5 + 2 + 8 + 7 + 2 = 76 و 76 = (19 × 4) ، ولو أن سورة التوبة  تحتوى على 129 أيه ، لكان آخر رقم فردى في عدد آياتها هو 9 بدلاً من 7، ولكان المجموع 788 بدلاً من 76 وبذلك تختفي هذه الظاهرة الإعجازية .

                   جدول(30): مجموع أرقام آخر آيتين في كُل سور القُرءان الكريم .
مجموع آخر آيتين
آخر آيتين
رقم السورة
6+7
6 ، 7
1
2 + 8 + 5 + 2 + 8 + 6
285 ، 286
2
1 + 9 + 9 + 2 + 0 + 0
199 ، 200
3
ـ
ـ
ـ
1 + 2 + 6 + 1 + 2 + 7
126، 127
9
ـ
ـ
ـ
4 + 5
4،5
113
5 + 6
5،6
114
ــــــ


1824 =19 × 96


48) والآن دعنا نبحث في قائمة السور المذكورة في البند السابق رقم 47، وبما أن رقم الآيات في سورة التوبة رقم فردى فلسوف نبحث عن أرقم الآيات التي تنتهي برقم فردى في المجموعة السابقة، ولسوف نجد أن هُناك ثمان سور تحتوى على عدد من الآيات يتكون من ثلاثة أرقام، والرقم الأخير فيهُم فردى هذه السور هي 6، 9، 10، 11، 12، 17، 20، 26  وأرقام آياتُها هو 165، 127، 109، 123، 111، 111، 135، 227  وآخر رقم في هذه الأرقام من الآيات هو 5، 7، 9، 3، 1، 1، 5 و 7 على التوالي، ومجموع هذه الأرقام هو 38 = (19 × 2)، وبالطبع لو أن سورة التوبة تحتوى 129 أيه وآخر رقم فردى فيها سيكون 9 وليس 7 والمجموع سيكون 40 وهو ليس من مضاعفات الرقم 19.

                     جدول(31): جميع السور التي مجموع أرقام آياتها فردى وتتكون من 3 أرقام.

آخر رقم
عدد الآيات
رقم السورة
5
165
6
7
127
9
9
109
10
3
123
11
1
111
12
1
111
17
5
135
20
7
227
26
ــــــ


38 (19 × 2)



 49) وبما أن سورة التوبة رقمُها 9 وهو رقم فردى، فلنبحث في كُل السور ذات الأرقام الفردية في المجموعة من السور في بند 47 السابق، والتي تحتوى على عدد فردى من الآيات. وسوف نجد أن هُناك 3 سور فقط على هذا النمط وهى السور 99 و 11 و 17 وعدد آياتهُم على التوالي هو 127 و 123 و 111 (انظر جدول 32). ومجموع هذه الآيات هو 127 + 123 + 111 = 361 = (19 × 19) ، ولو أن سورة التوبة تحتوى على 129 أيه لاختفت هذه الظاهرة.

50) ولنستمر في دراسة هذه السور الثلاثة في بند 49 هذه السور رقمُها فردى، وعدد آياتُها يتكون من ثلاثة أرقام، وآخر رقم في هذه الأرقام هو رقم فردى، وكما نرى في (جدول 32) فإن عدد آيات هذه السور هو 127، 123، 111،ولو جمعنا الأرقام الفردية لعدد الآيات لحصلنا على 7 + 2 + 1 + 3 + 2 + 1 + 1 + 1 + 1 = 19
وبالطبع هذه الظاهرة تعتمد على أن سورة التوبة تتكون من 127 أيه.


                   جدول(32): السور الفردية التي عدد آياتها فردى ويتكون من 3 أرقام.
عدد الآيات
رقم السورة
127
9
123
11
111
17
ــــــ

361 (19 × 19)
9 + 1 + 1 + 7 + 1= 19


51)  كما رأينا في البند السابق فإن سورة 9 و 11 و 17 هي السور الوحيدة التي تحتوى على نفس المواصفات (انظر أيضا بند 47 و 48) ولو جمعنا الأرقام الفردية لهذه السور الثلاثة نحصل على
9 + 1 + 1 + 7 + 1 19
52) رقم 129 يقبل القسمة على 3 ولو أن سورة التوبة تتكون من 129 أيه كما يدعى المُزيفون، لأصبحـت لها هذه الصفات (رقم السورة رقم فردى، عدد الآيات رقم فردى، عدد الآيات يتكون من ثلاثة أرقام فقط، عدد الآيات يقبل القسمة على 3). ولو بحثنا في القُرءان كُله لوجدنا أن هُناك سورتين فقط تحملان هذه الصفات وهما: سورة رقم 11 وعدد آياتها 123 وسورة رقم 17 وعدد آياتها 111 والمجموع الكُلى للأرقام الفردية لرقم السورة وعدد الآيات هو
1 + 1 + 3 + 2 + 1 + 7 + 1 + 1 + 1 + 1 = 19
وهذا يحدث فقط لو أن سورة التوبة رقمُها 9 وتتكون من 127 أيه.
53) سورة التوبة تتكون من
1) رقم فردى .
2) عدد الآيات فردى.
3) عدد الآيات ينتهي بالرقم 7.
4) عدد الآية 127 رقم أولى (لا يقبل القسمة إلا على نفسه أو على 1).
5) رقم السورة وهو 9 يقبل القسمة على 3 و 9.
   
   لو بحثنا في كُل القُرءان لوجدنا سورتين فقط تحملان هذه الصفات الخمس، سورة رقم 9 وعدد آياتُها 127 وسورة 45 وعدد آياتها 37، ولو جمعنا الأرقام الفردية لرقم السورة وعدد الآيات لحصلنا على:
9 + 1 + 2 + 7 = 19 و 4 + 5 + 3 + 7 = 19 والمجموع الكلى يصبح 19 19 = 38.

54) دعنا نفترض أن سورة التوبة ورقمُها 9 تحتوى على 129 أيه. وفى هذه الحالة سنجد أن القُرءان يحتوى على سورتين فقط يبدأ رقمهُم بالرقم 9 وينتهي عدد الآيات فيهُما بالرقم 9. هاتان السورتين هما سورة رقم 9 وعدد آياتها افتراضاً 129 وسورة 96 وعدد آياتها 19. وكما نرى في (جدول 33) فإن المجموع الكُلى لرقم السورة مُضافاً إلي عدد الآيات مُضافاً إلي مجموع أرقام الآيات هو 8828 وهو غير قابل للقسمة على 19.

            جدول(33): السور التي يبدأ رقمها بالرقم 9 وينتهي رقم مجموع آياتها بالرقم 9.
الإجمالي
مجموع الآيات
عدد الآيات
رقم السورة
8523
8385
129 ؟
9
305
190
19
96
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
8828
وهو غير قابل للقسمة على 19
8575
148
105

والآن دعنا نُزيل الآيتين (128 و 129) من سورة التوبة، ونُعيد نفس الحسابات السابقة. نتيجة هذه الحسابات موجودة في (جدول 34). المجموع الكُلى حينئذ = 8569 = (19 × 451). (جدول  34).


             جدول(34):  نفس بيانات الجدول 33 بعد تصحيح عدد آيات السورة رقم 9 .
الإجمالي
مجموع أرقام آيات السورة
عدد الآيات
رقم السورة
8264
8128
127
9
305
190
19
96




8569 (19 × 451)
8318
146
105

55) دعنا نفترض أن سورة التوبة ورقمُها 9 تتكون من 129 أيه، ومجموع هذه الأرقام الفردية 9 + 9 + 2 + 1 = 21، والآن دعنا ننظُر إلي كُل السور في القُرءان التي يؤدى جمع الأرقام الفردية لعدد آياتها إلي 21. يوجد 7 سور لها هذه الخاصية، سورة 9، 25، 27، 37، 68، 94، 97، لو جمعنا أرقام السور على أرقام الآيات في كُل سورة على مجموع كُل أرقام الآيات، فإن المجموع النهائي يساوى 34744 ، وهو لا يقبل القسمة على 19. انظر (جدول 35)

 جدول (35): السور التي مجموع (أرقامها + عدد آياتها) = 21 بافتراض أن سوره 9 تتكون من 129 أيه.
الإجمالي
مجموع أرقام آيات السورة
عدد الآيات
رقم السورة
8523
8385
129 ؟
9
3105
3003
77
25
4491
4371
93
27
16872
16653
182
37
1498
1378
52
68
138
36
8
94
117
15
5
97
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
34744
ليست من مضاعفات الـ 19
33841
546
357

والآن دعنا نستعمل الآيات الصحيحة في سورة التوبة 127 ثم نُعيد نفس العملية الحسابية في الحقيقة السابقة، وفى هذه الحالة سيكون المجموع النهائي 34485 = (19 × 1815)


            جدول(36):  نفس حسابات الجدول السابق بعد تصحيح عدد آيات سوره 9.
الإجمالي
مجموع أرقام آيات السورة
عدد الآيات
رقم السورة
8264
8128
127
9
3105
3003
77
25
4491
4371
93
27
16872
16653
182
37
1498
1378
52
68
138
36
8
94
117
15
5
97
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
34485 (19 × 1815)
33584
544
357


56) دعنا للمرة الأخيرة نفترض أن سورة التوبة تتكون من 129 أيه، في هذه الحالة فإننا ننظُر إلي سورة 9 ولها الخواص:
1) رقمها فردى.
2) رقمها يقبل القسمة على 3.
3) رقم 129 يقبل القسمة على 3.        
4) عدد الآيات ينتهي برقم 9.
لا يوجد في القُرءان غير سورة واحدة لها هذه الصفات. سورة 15، سورة 15 رقمُها فردى، تقبل القسمة على 3 وعدد آياتها 99 ويقبل القسمة على 3 وعدد آياتها ينتهي برقم 9. ولو أن سورة التوبة (براءة) سورة رقم 9 تتكون من 129 أيه، ولو أننا جمعنا رقم السورة وعدد الآيات لهاتين السوريتين لحصلنا على 9 + 129 + 15 + 99 = 252 ، وهو رقم لا يقبل القسمة على 19. ولو تخلصنا من الآيتين المُزيفتين في سورة التوبة ، لحصلنا على سورة واحدة فقط في القُرءان لها كُل الصفات السابقة وهى سورة 15 وعدد أيتها 99  و 15 + 99 = 114 = (19 × 16).

57) دعنا الآن ننظُر إلي بعض الكلمات المذكورة والحروف المُستعملة في الآيتين المُزيفتين 128 و 129. آخر عبارة في الآية 127 تصف المُنافقين بأنهُم لا يفقهون. ولذلك فإن آخر حرف في سورة التوبة (براءة) هو حرف النون. ولو نظرنا إلي ما ادعاهُ المُزيفون من أن الآية 129 هي آخر أيه، فإن آخر حرف في السورة يصبح حرف الميم، لأن آخر كلمة في الآية 129 هي كلمة (عظيم) ، دعنا الآن ننظُر إلي كُل سورة في القُرءان من أول القُرءان وحتى سورة التوبة. دعنا ننظُر إلي أول حرف وآخر حرف في هذه السور، ثُم نحسب قيمتهُم الحسابية. (جدول 37) يُبين بجلاء أن آخر حرف في سورة التوبة يجب أن يكون (نون) وليس (ميم)، وهذا معناه أن الآية 127 هي آخر أيه في سورة التوبة (براءة).
         جدول (37):
         القيمة العددية لأول وآخر حرف لجميع سور القُرءان من أول القُرءان وحتى سورة التوبة.
الإجمالي
الحرف الأخير
الحرف الأول
رقم السورة
52
ن = 50
ب = 2
1
51
ن = 50
أ = 1
2
51
ن = 50
أ = 1
3
50
م = 40
ى = 10
4
210
ر = 200
ى = 10
5
41
م = 40
أ = 1
6
51
ن = 50
أ = 1
7
50
م = 40
ى = 10
8
52
ن = 50
ب = 2
9
ــــــ
ــــــ
ــــــ

608 (19 × 32)
570 (19 × 30)
38 (19 × 2)

58) الاكتشاف التالي للسيدة/ إحسان رمضان من مسجد توسان، لو عددنا كُل سور القُرءان التي تنتهي بحرف النون (وهو آخر حرف في سورة التوبة في الآية 127) لوجدنا 43 سورة 1، 2، 3، 7، 9، 10،11، 12، 15، 16، 21، 23، 26،27، 28، 29، 30، 32، 36، 37، 38، 39، 40، 43، 44، 46، 49،51، 58،61، 62، 63، 66، 67، 68، 70، 77، 81، 83 ، 84، 95، 107  و 109، لو جمعنا أرقام هذه السور على عدد السور التي تنتهي بحرف النون لوجدنا المجموع = 361 = (19× 19) وهكذا فإن آخر حرف في سورة التوبة يجب أن يكون نون كما في أيه 127.


لا إله إلا هو

59) والآن دعنا ننظُر إلي التعبير القُرءاني إلهام (لا إله إلا هو) هذا التعبير موجود في الآية المُزيفة 129. هذا التعبير إلهام موجود 29 مرة في 19 سورة (انظر جدول 38)، ولو جمعنا أرقام السور التسعة عشر على أرقم الآيات التي يوجد بها جملة (لا إله ألا هو) على عدد مرات تكرار هذا التعبير القُرءاني، لوجدنا أن المجموع الكُلى = 2128 = (19 × 112). هذا الإعجاز الحسابي يعتمد على أن الآيتين 128 و 129 ليسوا من القُرءان من سورة التوبة (براءة). ولو أن الآية 129 محسوبة لكان التعبير القُرءاني إلهام والذي يُمثل الشهادة وأول أركان الإسلام لا يتوافق مع الإعجاز الحسابي في القُرءان.

              جدول(38): حصر بالآيات التي بها جملة (لا إله إلا هو) بعد حذف 9: 12.
عدد مرات تكرار الفقرة
الآيات التي وردت بها الجملة
رقم السورة
الرقم
2
163 ،255
2
1
4
2 ، 6 ، 18 (؟ × 2 )
3
2
1
87
4
3
2
102 ، 106
6
4
1
158
7
5
1
31
9
6
1
14
11
7
1
30
13
8
2
8 ، 98
20
9
1
116
23
10
1
26
27
11
2
270 ، 886
28
12
1
3
35
13
1
6
39
14
3
3 ، 62 ، 65
40
15
1
8
44
16
2
22 ، 23
59
17
1
13
64
18
1
9
73
19
ــــــ
ــــــ
ــــــ

29
1592
507

507 + 1592 + 29 = 2128 = 19 × 112

 60) أول وجود للتعبير القُرءاني (لا إله إلا هو) يوجد في الآية 163 من سورة البقرة وآخر تعبير في سورة المزمل الآية 9. لو جمعنا رقم السورة على عدد الآيات على المجموع الكُلى لأرقام الآيات من أول ظهور هذا التعبير القُرءاني وحتى آخر ظهور لهُ، لكان الحاصل 316502 = (19 × 16658) (جدول 39) و (جدول 40)  ويُبين (جدول 399) هذه التفاصيل. وبالطبع لو أضفنا التعبير (لا إله إلا هو) الموجود في الآية 129 لاختل هذا الإعجاز الحسابي.

          جدول(39): كُل السور والآيات من بداية حتى نهاية  ظهور (لا إله إلا هو).
الإجمالي
مجموع الآيات
عدد الآيات
رقم السورة
27800
27675
123(163 ـ 286)
2
20303
20100
200
3
ــــــــــــ
ــــــــــــ
ــــــــــــ
ــــــــــــ
8264
8128
127
9
ــــــــــــــ
ـــــــــــــ
ــــــــــــــ
ـــــــــ
506
406
28
82
127
45
9
73
ــــــ
ــــــ
ــــــ
ــــــ
316502 (19 × 16658)
308490
5312
2700

 61) التعبير (لا إله إلا هو) يتكرر سبع مرات بين البسملة الناقصة في سورة التوبة (براءة) والبسملة الزائدة في سورة النمل (سورة 27)، هذا التعبير موجود في الآيات التالية: 9: 31، 11: 14، 13: 30، 20: 8، 20: 98، 23: 116 و 27:26، ولو جمعنا أرقام السبع آيات التي فيها هذا التعبير لحصلنا على 323 = (19 × 17). (انظر جدول 40).

جدول (40): الآيات السبعة التي توجد فيه التعبير (لا إله إلا هو)
من سورة التوبة إلى سورة النمل.
رقم الآيات
رقم السورة
31
9
14
11
30
13
8
20
98
-
116
23
26
27


323 (19 × 17)



المُعجزة القُرءانية الجوهرية

62) اكتشف الأخ عبد الله آريك ما يُمكن تسميتهُ المُعجزة الجوهرية في القُرءان. واكتشافهُ هذا يؤكد صحة وحقيقة كُل أيه من آيات القُرءان الكريم، بما فيها عدد الآيات وأرقام الآيات، ويكشف بدقة عن الآيتين المُزيفتين 128 ، 129. وللتحقق من هذه المُعجزة انظر (المُلحق  رقم 1)  لو وضعنا رقم كُل أيه في القُرءان بالترتيب من أول القُرءان وحتى آخرهُ، ووضعنا عدد آيات كُل سورة قبل أرقام آياتها فإن الرقم كُلهُ يتكون من 12693 رقم فردى = (19 × 668)، والرقم النهائي نفسه يقبل القسمة على19. ولو أن الآيتين المُزيفتين أخذتا في الاعتبار لاختفت كُليةٍ هذه الظاهرة الإعجازية.

63) وبما أن موضوع بحثنا هُنا هو سورة التوبة (براءة) ورقمُها 9 وعدد آياتها الصحيحة هو 127 أية، فلسوف نستعمل هذه المعلومات بطريق مُماثلة للفقرة رقم 62، لو كتبنا رقم سورة التوبة من 9 ثُم عدد آياتُها 127 ثُم أرقام كُل الآيات في سورة التوبة من 1 إلي 127، فإن هذا الرقم الطويل يقبل القسمة على 19، وبالطبع لو أن سورة التوبة (براءة) تتكون من 129 أيه ما شاهدنا هذه المُعجزة الحسابية.


127  126  125  124  123  122 .....12345  127 9 = 19 ×  ..........


 64) عدد آيات سورة التوبة (براءة) وهو 127 هو عدد فردى. ولقد حاول المُزيفون أن يُضيفوا آيتين للسورة، ليصبح عددها 129 وهو رقم فردى. ولقد استعمل السيد عبد الله آريك نفس برنامج الكومبيوتر المُستعمل في بند 622، ليفحص كُل الآيات ذات الأرقام الفردية في القُرءان. في هذا البحث كتبت عدد الآيات في كُل سورة يتبعها بالرقم الفردي الأخير للآيات ذات الأرقام الفردية. سورة الفاتحة يُمثلها الرقم 71357 وسورة البقرة يُمثلها الرقم ....... 28613579 وهكذا، ونتيجة هذا هو رقم طويل طولهُ 3371 رقم فردى يقبل القسمة على 19. وبالطبع فإن سورة 9 يُمثلها الرقم.....12713479

6135 ... 5135 ... 35 .... 286135 ...71357


  65) بما أن سورة التوبة براءة ليست من السور ذوات الفواتح فإن السيد/ عبد الله آريك طبق نفس  برنامج الكومبيوتر السابق على 85 سورة غير ذات الفواتح، رقم كُل أيه في كُل هذه الـ 85 سورة، كتب في المُعادلة، ولكن بدون عدد الآيات. وهكذا فإن سورة الفاتحة يُمثلها الرقم 1234567 وهكذا مع كُل الـ 85 سورة. الرقم الناتج يتكون من 6635 رقم فردى ويقبل القسمة على 19. هذه الظواهر غير العادية أمكن حدوثها لأن سورة التوبة (براءة) تتكون من 127 أيه وليست 129 أيه.



رسول الميثاق يُنقى القُرءان

66) وأخيرا وكعلامة مؤكدة أن الله سبحانهُ وتعالى يعلم مُقدماً بهذه التغيرات فإن القُرءان يحتوى في آياته وبشكل دقيق اسم هذا الشخص الذي سيكشف عن الإعجاز الحسابي في القُرءان وعن سر الآيتين المُزيفتين في سورة التوبة (براءة)، هذا الشخص كما يُحددهُ القُرءان بالاسم هو رشاد خليفة، ((رسول الميثاق)) (انظر مُلحق 2 لتفاصيل هذا الأمر). المُعجزات التالية لها علاقة برسول الميثاق وسورة التوبة (براءة). القيمة الحسابية لكلمة (رشاد) كما تظهر في القُرءان (سورة غافر: الآيات 29 ، 30) هي 505 (ر = 200، ش = 300، أ = 1،  د = 44) والقيمة الحسابية لكلمة (خليفة) كما تظهر في القُرءان (سورة ص ، الآية 26) ، لو كتبنا قيمة كلمة (رشاد) يتبعها قيمة كلمة (خليفة) يتبعها رقم السورة 9، يتبعها العدد الصحيح للآيات وهو 127، فإن الرقم الناتج وهو5057259127 يقبل القسمة على 19 = (19 × 266171533)

67) عدد الآيات من سورة آل عمران من الآية 81 حيث ذُكر رسول الميثاق وحضوره بعد كُل الأنبياء ، وحتى الآية 127 من سورة التوبة هو 988 = (19 × 52). (انظر جدول 41)


جدول(41): عدد الآيات من 3: 81 حتى نهاية  سورة 9 .
مجموع أرقام آيات السورة
عدد الآيات
رقم السورة
16860
119
3
15576
176
4
7260
120
5
13695
165
6
21321
206
7
2850
75
8
8128
127
9
ــــــ
ــــــ
ــــــ
85690 (19 × 4510)
988 (19 × 52)

68) مجموع أرقام الآية من 3: 81 وحتى 9: 127 يقبل القسمة على 19 على نمط المُعجزة الحسابية في القُرءان. (انظر جدول 41).

69) في الآية 78 من سورة آل عمران أي ثلاث آيات فقط قبل الآية 81 التي تُخبرنا عن رسول الميثاق، توجد كلمة (الله) والتي رقمها 361 من بداية القُرءان، 361 = (19 × 19). هذه الآية تخبرنا أن بعض المُزيفين سوف يُضيفون إلي القُرءان ما هو مُزيف ثم يدعون أنهُ جزء من القُرءان كذباً على الله سبحانهُ وتعالى.

70) عدد كلمة (الله) من أول هذه الآية في سورة آل عمران 78 والتي تخبرنا عن الآيتين المُزيفتين وحتى آخر سورة التوبة (براءة) هو 912 = (19 × 48).


جدول(42): عدد تكرار كلمة " الله " من 3: 78 إلي نهاية أيه سورة 9.
عدد تكرار كلمة الله
رقم السورة
132
3
229
4
147
5
8
6
140
7
88
8
168
9
ــــــ

912 (19 × 48)


 70) عدد الحروف + عدد الكلمات في الآية 78 من آل عمران يساوى عدد الحروف مُضافاً إليه عدد الكلمات في الآيتين المُزيفتين 128، 129 = 143. أي الآية 78 من آل عمران تحتوى على 27 كلمة و 1166 حرفاً. بينما تحتوى الآيتان المُزيفتان 128، 129 على 28 كلمة و 115 حرفاً.

     سورة آل عمران: 78

وان منهم لفريقا يلون السنتهم بالكتب لتحسبوه من الكتب وماهو من الكتب ويقولون هو من عند الله وماهو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون

        الآيتين المزيفتين في أخر سورة براءة (التوبة) رقم 9 الآيات رقم 128 و 129.
لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم حريص عليكم بالموءمنين رءوف رحيم
فان تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

أمر لا يحتاج إلي تعليق أكثر من ذلك
71) إن الإثبات الحسابي بإعجازه وبراهينه قد وضعهُ الله سبحانهُ وتعالى في القُرءان يحميه ويثُبت صحتهُ وشرعيتهُ وليصبح من المؤكد لنا بما لا يدع فيه مجالا للشك أن:

1) القُرءان لا يدخلهُ أي باطل من بين يديه ولا من خلفه.

2) الآيتين 128، 129 من سورة التوبة (براءة) لا ينتميان إلي القُرءان.

3) كُل أمر في هذه القُرءان محسوب حساباً دقيقاً ومحكوماً بمًعادلات حسابية لا تسمح بأي تلاعب في القُرءان وتكشف في الحال عن مثل هذا التلاعب.

هذا الإحكام الإلهي يفوق طاقة كُل البشر ويتحكم في كُل شئ من عدد السور لعدد الآيات، الأرقام التي رقمت بها السور والآيات التي تتكرر بها تعبيرات قرآنية هامة في القُرءان، عدد كلمات القُرءان ، عدد حروف القُرءان وحتى طريقة كتابة بعض الكلمات التي تكتب بشكل خاص جدا بالقُرءان لإثبات مدى تحكم الخالق سبحانهُ وتعالى في كُل أمر من أمور هذا الكتاب العظيم. هذا المُلحق (ملحق رقم 24) يسجل للعالم معجزة قائمة بنفسها مبنية على محاولة للمزيفين أن يدخلوا الباطل في هذا القُرءان فكشفهُم الله سبحانهُ وتعالى وأثبت صحة القُرءان وسلامتهُ من أي تحريف. هذه المُعجزة في (مُلحق رقم 24) على الرغُم من عظمتها لا تفوق أو حتى تقرب إلي درجة الإعجاز الكُلية للقرءان الكريم والتي شرحناها في (ملحق رقم 1)، هذه المُعجزة تثبُت لنا بما لا يدع فيه مجالاً للشك أن الله سبحانهُ وتعالى قد سمح لهؤلاء المُزيفين أن يُضيفوا هاتين الآيتين المُزيفتين إلي سورة التوبة للأسباب الآتية:
1-  ليُعطينا مثالاُ على كيفية عمل الإعجاز الحسابي في القُرءان.

2-      ليثبُت لنا أنهُ لا يُمكن بأي شكل من الأشكال أن نُحرف القُرءان.

3-      ليتحقق وعد الله سبحانهُ وتعالى بأن يُميز الخُبيث من الطيب والمُؤمن من المُنافق ويكشف المُنافقين.


لماذا سمح الله بكُل ذلك ولمُدة 1400 سنة ؟؟


   نتيجة للفساد والتحريف اللذان دخلا الإسلام بعد وفاة النبي محمد، فإن الله سبحانهُ وتعالى قد حقّ وعده في سورة محمد الآية 38، ففي سورة محمد في الآية 38 (19 × 2) وعد الله جل جلاله (وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم).
  
   بعد أن قام العرب بتحريف القُرءان بإضافة آيتين إلي سورة التوبة وقتلوا عائلة النبي في مدة قصيرة، أصبح وعد الله في الآية 38 من سورة محمد حقاً مفعولاّ، وخسر العرب حقهُم في الحفاظ على القُرءان، القُرءان الكامل التام النقي، الذي لم يدخلهُ أي تحريف وزيادة، ولا شك أن الدلائل عديدة  وتُشير إلي أن العرب ((قد اتخذوا هذا القُرءان مهجورا)) فعلى سبيلا المثال: لا يوجد مسجد واحد في البلاد التي تُسمى نفسها إسلام (بلاد إسلامية) يتبع الأمر الإلهي في القُرءان في سورة الجن الآية 18 (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)) وحتى الآن (1989) فالآذان والصلاة نفسها، ليست لله  وحده، كما يأمُرنا الله سبحانهُ وتعالى في القُرءان، بل إن محمد الإنسان قد أضيف اسمهُ إلي الآذان والى الصلاة على الرغم من الأوامر الصريحة في القُرءان، فأول أركان الإسلام يذكُرها القُرءان في سورة آل عمران الآية 18 وفى سورة محمد الآية 19 وكلمات هذا الركن وهو الشهادة يُعلمها لنا الله أنها (لا إله إلا اللهولكن المُسلمين بعد وفاة النبي محمد أضافوا اسم محمد إلي الشهادة كما  يُعلمها القُرءان، وأصروا عليها، ومن السهل أن نكتشف هذا التحريف وإذا ذهبت إلي أي مسجد من هذه المساجد وأعلنت أنه (لا إله إلا الله) فإن الغضب سيُسيطر على هؤلاء الناس الذين يدعون أنهُم مُسلمون.

وهذا الأمر قد صوره الله سبحانهُ وتعالى في سورة الزمر الآية 45. ولا شك أن بحثي الشخصي أكد لي أن المُسلمين التقليديين ممنوعين بقُدرة الله من أن يُرددوا الشهادة القُرءانية الصحيحة (أشهد أن لا إله إلا الله). فلقد لاحظت أنهُم لا يستطيعون النُطق بهذه الشهادة بدون إضافة اسم محمد إليها. ويُمكن لأي إنسان أن يختبر نفسه، فهذا الرُكن الأول من أركان الإسلام، كما يُمارسهُ المُسلمون حتى اليوم، ((لا إله إلا الله محمد رسول الله)) لا يتفق مع الأمر الإلهي الذي وصل إلينا عن طريق النبي محمد نفسه (انظر ملحق رقم 13) وبالطبع فإن هُناك أوامر إلهية أخرى في القُرءان لا يتبعها هؤلاء الناس والذين يُسمون أنفسهُم ((مسلمون)) فعلى سبيل المثال: يأمُرنا القُرءان مراراً بأن لا نفرق بين رُسُل الله (البقرة 136 و 285 وآل عمران 84) ولكن الشهادة الخاطئة التي يُرددها هؤلاء الناس، تُعطى لمحمد أهمية أكبر، وبالرغُم من أن القُرءان يُكرر لنا مُؤكداً أنهُ كتاب كامل ، تام ، ومُفصل (الأنعام 19، 38، 114) فإن هؤلاء ((المسلمين)) رفضوا أن يُصدقوا الله سبحانهُ وتعالى، واتبعوا كُتباً أخرى لم يُقرها الله ولا رسوله مثل: كتب الحديث والسنة. هذه الثورة الرافضة لتعاليم الله في القُرءان وتعاليم رسولهوالعودة إلي عصر الشرك ((الشرك بالنبي والأولياء))  كانت الداعي الأول لأن يُحقق الله الحقّ، ويُنفذ وعده في سورة محمد الآية 38. ولا شك أنهُ في ضوء ما قدمتهُ في هذا المُلحق من إثباتات إلهية من القُرءان وما قدمتهُ في مُلحق رقم 1 و 2 و 26 فإنهُ يُمكننا أن نفهم بدقة أكثر هذه الآيات القُرءانية:

[الحجر: 9]
إنَّا نَحْنُ نَزَّلنَا الذِّكْر وإنَّا لهُ لحَفِظُونَ

      [بنى إسرائيل: 88]
قُلْ لَئِنْ اجْتَمَعَتْ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْءانِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

      [فصلت: 41-42]
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَبٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ


     [الحشر: 21]
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ

   وهذا شكر خاص وعرفان للجهود التي بذلها كُل من محمود أبيب، جاتوت أديسوما، عبد الله آريك، إحسان رمضان، ليزا سبراى، وأديب يوكسل. بعض الاكتشافات الرائعة التي قدمناها هُنا كانت من الاكتشافات التي قدمها لنا هؤلاء الباحثون من مسجد توسان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق